معاودة التواصل بين بكركي وحزب الله


افادت المعطيات عن تسجيل رسائل متبادلة وحركة موفدين بين البطريركية المارونية والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لانهاء الالتباسات التي شابت العلاقة بينهما على خلفية ما ورد في عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ايام.

وبحسب مصادر مطلعة فإن تصريحات المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض امس، ليست سوى جزءا من مسار التواصل والوساطات بين حارة حريك وبكركي والتي تأخذ اتجاهات ايجابية للغاية.
وبحسب المصادر فان هناك رغبة من الطرفين بإنهاء سوء التفاهم الحاصل والبناء على الوساطات الحالية للقيام بنقلة نوعية في علاقة الطرفين ببعضهما البعض، وقد تظهر للعلن اتصالات مباشرة بينهما في المرحلة المقبلة.
وكان غياض قال أمس في تصريح تلفزيوني “إن لا نية باستهداف “حزب الله” ولا بوصفه بالإرهابي، والبطريرك الراعي لم يقصد “حزب الله” ولا المقاومة في الجنوب التي نقدّر كل تضحياتها وما أنجزته من انتصارات كانت محقة”، موجّهاً التحية “الى كل الشهداء الذين يسقطون في الجنوب”.
وكشف غياض، انّ “التواصل بين بكركي وحزب الله مستمر، ولو كان البطريرك الراعي يعتبر حزب الله ارهابياً لأوقف التواصل معه، لأنّه لا يحاور إرهابيين”، كاشفاً انّ “سفراء طلبوا من البطريرك الراعي وصف حزب الله بالإرهابي، وقد رفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً، مؤكّداً انّ الحزب فريق لبناني”.

«
زر الذهاب إلى الأعلى