الشرطة التركية تعتدي على سوريين.. هذه حقيقة الفيديو
اندلعت أعمال عنف في تركيا، الأحد، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرّشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.
وفي اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلاً من الدفاع عنهم.
يأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، الأحد، على خلفية توقيف الشرطة التركية سوريا للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.
أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا
وتُظهر مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي – تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها – رجالاً يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.
ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال: “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”.
وأشار صحفي في وكالة فرانس برس، إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.
وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف ضد أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.
فيديو قديم
إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.
فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة (أرشيف) عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي في نيسان 2024.
وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكاً اندلع بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية. وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.
وحسب وكالة DHA التركية الني نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جُرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبُت أنه يعيش في قرية أخرى.
وإثر ذلك، نُصّب منافسه الرئيسي مكانه، مما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين. (الحرة)
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة
« غارات إسرائيلية على عدة بلدات.. هكذا يبدو الوضع جنوبا