للعمل على تجاوز الفُرقة التي تُضعفنا وتُشتت شملنا
وتابع: “رسالتنا من الصلاة الجامعة التي تقام في مدينتي بعلبك وعرسال، هي التلاقي لتوحيد الكلمة قدر المستطاع، العمل على تجاوز الفُرقة التي تُضعفنا وتُشتت شملنا وقوتنا. وحدتنا ليست موجهة ضد أحد من شركائنا في الوطن، بل تُزيد في قوة بلدنا ومنعته في وجه المخاطر المحدقة به وتتهدد وجوده في كل لحظة”.
وأكد: “نقف مع أهلنا في عرسال وأخوتنا السوريين في مخيمات اللجوء بوجه كل مخططات السوء والفتن والتهميش”.
وختم المفتي الرفاعي قائلا: “رسالتنا الأمس اليوم وغدا لأهلنا الصابرين الصامدين في فلسطين، كلنا ثقة بأن بطولاتكم ودماء شهدائكم الأبرار وآلام جرحاكم ستُنتج نصراً مؤزراً لفلسطين والعرب والمسلمين ولكل أحرار العالم”.
وفي بعلبك، أقيمت صلاة العيد موحدة في المسجد الأموي الكبير في وسط المدينة، بإمامة مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح. (الوكالة الوطنية للإعلام)