وزير إسباني يحذر شركات في إسرائيل من الإبادة الجماعية في غزة
ويسلط هذا التنصل الضوء على الخلافات بين الشريكين في نهجهما تجاه الحرب في غزة.
ويدعم الحزب الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقالت وزارة الحقوق الاجتماعية في بيان، الأربعاء، إن الوزير بابلو بوستندوي، من حزب سومار، بعث رسائل إلى عدد من الشركات التي لها نشاط تجاري كبير في إسرائيل.
ودعا بوستندوي في الرسائل إلى اتخاذ تدابير “لتجنب خطر أن تساهم أنشطتهم الاقتصادية في المنطقة في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، التي ترتكبها إسرائيل”، كوسيلة “لإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين”.
ورفضت السفارة الإسرائيلية في إسبانيا ما قالت إنها “اتهامات باطلة ينشرها بعض الوزراء… تمثل تحريضا واضحا على الكراهية وتشجيع معاداة السامية”.
وقالت تيريسا ريبيرا رودريجز، نائب رئيس الوزراء، وهي اشتراكية، إنها علمت من خلال وسائل الإعلام بأمر الرسائل التي وصفتها بأنها رأي الوزير نفسه.
وعلقت: “سياسات الحكومة المتعلقة بالشركات والتجارة تختص بها وزارتا الخارجية والاقتصاد”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إي.إف.إي) عن مصادر في وزارة الخارجية قولها إنهم لا يفهمون سبب تحدث بوستندوي نيابة عن الحكومة، في حين نقلت وكالة يوروبا برس عن مصادر دبلوماسية تأكيدها على أن إسرائيل “صديقة لإسبانيا”، مما أثار غضب مسؤولين بارزين في حزب سومار على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة
« هل نُشرت الورقة الفرنسيّة بالكامل؟