ولد إمهوف (60 عاماً) والمتزوج من هاريس منذ 2014، لعائلة يهودية في ولاية بروكلين، ثم انتقلت عائلته إلى كاليفورنيا، ليلتحق بعدها إمهوف بكلية الحقوق في لوس أنجلوس وعمل في شركات المحاماة، إلى أن أصبح شريكاً في إحداها وصار يكسب ما يصل إلى 1.2 مليون دولار سنوياً.

يمتلك إمهوف خبرة سياسية إلى جانب مسيرته المهنية كمحامٍ، وأكد إمهوف كونه زوج أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس في البيت الأبيض، أكثر من مرة ترحيبه القيام بدور داعم لزوجته، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وقال إمهوف: “أفتقدها كل يوم، أجرينا أنا وزوجتي نائبة الرئيس الكثير من المحادثات حول كيفية الحفاظ على زواج طبيعي في هذه البيئة التي نبتعد فيها كثيراً عن بعض، وأدعمها بقوة في مسيرتها السياسية”.

ويضيف إمهوف: “لدي طفلان بالغان من زواج سابق، وهاريس ساعدتني كثيراً في تربيتهما.. هذا لا يعني سلب الفرص، أريد أيضاً أن أقول إن هاريس تساعدني في واجباتي. نحن نساعد بعضنا”.

حصل إمهوف على وظيفة زائر في واشنطن لتدريس القانون في جامعة جورج تاون، وتولى عدداً من المسؤوليات الموكلة إليه، بما في ذلك الإشراف على مقر نائب الرئيس وإدارة فرقة من المساعدين.

ومعروف عن إمهوف موقفه المساند لإسرائيل، ولم يخف دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة، إذ ساهم في حشد الدعم، كما شارك في رئاسة اجتماع ناقش الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لتوفير مزيد من الدعم لإسرائيل في الحرب. (البيان)