في فضيحة من العيار الثقيل، اعتقل عضو سابق في فريق الرئيس الأميركي جو بايدن، والمرشح لمقعد ولاية تكساس، بتهمة إنشاء حساب وهمي على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر تعليقات عنصرية زائفة عن نفسه.
منشور مزيّف
وبدأ مكتب المدعي العام لمنطقة فورت بيند التحقيق في الموضوع في تشرين الأول الماضي، بعد فترة وجيزة من منشور مطول نشره باتيل على فيسبوك في أيلول.
وفي المنشور صوّر نفسه وعائلته كضحايا لحملة تشهير شرسة على أساس عرقي ارتكبها أنصار خصمه، وفق تقرير نشره موقع “نيويورك بوست”.
كما كان من ضمن المنشور مجموعة من عشرات الرسائل العنصرية التي ادعى أنه تلقاها خلال فترة ترشحه، واصفة إياه بأسماء حقيرة مثل “القرد” و”دون البشر” ومهاجمة عقيدته الهندوسية.
اتهم أنصار ترامب
وتابع “يخشى الحزب الجمهوري المتطرف اليوم من أن المهاجرين يأخذون وظائفهم ويشرعون في إيذاء مجتمعنا”.
لكن مزاعم خدعة باتيل كشفت عندما ارتاب منافسه مايرز من أحد الأسماء الموجودة في الصورة المرفقة بالمنشور، وهو “أنطونيو سكاليواج”، باعتباره شخصاً سبق أن هاجمه عبر الإنترنت، ما دفعه إلى طلب إجراء تحقيق في مزاعم باتيل.
وعلى الفور استدعى المحققون فيسبوك وغوغل للحصول على معلومات الحساب حول الملف الشخصي للمستخدم، مما قادهم مباشرة إلى باتيل بما في ذلك عنوانه ورقم هاتفه ورقم بطاقته المصرفية والمزيد.
إلى ذلك ألقى فريق تكساس رينغرز الأمني القبض على باتيل يوم الأربعاء الماضي، بتهمة انتحال شخصية عبر الإنترنت من الدرجة الثالثة وهي جناية، بالإضافة إلى تهمة جنحة من الدرجة الأولى بتهمة تزوير الهوية.
سجن وكفالة
فيما من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 22 تموز المقبل.
يشار إلى أن موقع حملة باتيل على الإنترنت يفيد بأنه عمل سابقاً في القسم الجنائي بوزارة العدل في قسم النزاهة العامة، وقد تم تعيينه من قبل الرئيس بايدن للعمل في مكتب الاتصال بالبيت الأبيض، بالإضافة إلى لجنة البيت الأبيض لسكان هاواي الأصليين وسكان جزر المحيط الهادئ الأميركيين الآسيويين. (العربية)