رجل حماس الثاني.. حياة العاروري في سطور

Telegram     WhatsApp


العاروري.. القيادي في “حماس”

ولد العاروري بالقرب من رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وكان من أوائل المنضمين لحماس عندما تشكلت عام 1987.
سجن عام 1992، أي قبل عام واحد من موافقة قيادة فتح على اتفاقات أوسلو، والتي قبلت فيها بوجود إسرائيل وتخلت عن الكفاح المسلح من أجل الدفع باتجاه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
رفضت حماس هذا النهج، وعندما أُطلق سراح العاروري في عام2007، سرعان ما عاد إلى القتال، وسُجن مرة أخرى حتى عام 2010 عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإبعاده.
أمضى العاروري ثلاث سنوات في سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا وظلّ فيها حتى 2015، وأقام منذ ذلك الحين في قطر ولبنان، وعمل من مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى الضربة المفاجئة يوم الثلاثاء.
تتهم إسرائيل العاروري منذ فترة طويلة بشن هجمات دامية على مواطنيها، لكن مسؤولا في حماس قال إنه كان أيضا “في قلب المفاوضات” المتعلقة بنتائج حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي تتوسط فيه قطر ومصر.
على الرغم من أنه أقل نفوذا من قادة حماس في غزة، كان يُنظر إلى العاروري على أنه شخصية رئيسية في الحركة، إذ أنه كان العقل المدبر لعملياتها في الضفة الغربية من المنفى في سوريا وتركيا وقطر وأخيرا لبنان بعد فترات طويلة في السجون الإسرائيلية.
باعتباره مسؤولا كبيرا بالحركة في لبنان، فقد لعب دورا مهما في تعزيز علاقات حماس مع جماعة حزب الله.
أكدت حماس اغتياله ونعاه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وقال إن الحركة “لن تُهزم أبدا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين”.
تعهدت حركة الجهاد بالانتقام لمقتله في بيان يوم الثلاثاء قائلة إن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.
عُرف العاروري داخل حماس بأنه من أبرز المدافعين عن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة وتمتع بعلاقات جيدة مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولها نفوذ كبير في الضفة الغربية.
ساعد في تأسيس الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، واتهمته إسرائيل بتدبير هجمات أسقطت قتلى على مر السنين.
تقول إسرائيل إنه كان وراء خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 2014، وهو العمل الذي أدى إلى هجوم إسرائيلي على غزة استمر لسبعة أسابيع مما أودى بحياة 2100 فلسطيني.

أبرز مواقف للعاروري
مع استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية وتوسع المستوطنات، قال العاروري إنه “لا يوجد خيار آخر” سوى الانخراط فيما سماه المقاومة الشاملة.
كان أحد كبار مسؤولي حماس الذين يقفون وراء التوسع القوي للجماعة في الضفة الغربية حيث نفذ مسلحوها سلسلة من الهجمات على المستوطنين الإسرائيليين على مدى 18 شهرا مضت.
وقعت عدة حوادث إطلاق نار العام الماضي بعد وقت قصير من توجيه العاروري تهديدات لإسرائيل أذاعها التلفزيون.
شارك العاروري عن كثب في المفاوضات المتعلقة بالحرب، وقال في ديسمبر إنه لن يُطلق سراح المزيد من الرهائن حتى يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار.
بصفته عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، كان العاروري معتادا على الحوار، حتى ولو بشكل غير مباشر، مع الإسرائيليين.
بعد قليل من إطلاق سراحه من السجن في 2011، كان العاروري أحد مفاوضي حماس المشاركين في صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل والتي تأمل الحركة تكرارها، بعد الحرب الحالية، من خلال مبادلة عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بالرهائن الذين احتجزتهم في السابع من تشرين الاول.

المصدر

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة

[previous_post_link]


يحدث الآن

22:45
وزير الخارجية العماني: بعد التنسيق مع إيران والولايات المتحدة ستنطلق الجولة الرابعة من المفاوضات الأحد المقبل في مسقط
22:43
يديعوت أحرونوت عن مسؤول: إسرائيل تدرس أيضا توجيه ضربات ضد أهداف إيرانية
22:41
رويترز عن مصادر: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا
22:39
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين: من المقرر أن نشن غارات أوسع على أهداف إضافية في اليمن
22:19
جريح إثر إشكال واطلاق نار في قضاء الكورة شمالي لبنان
21:53
محلقة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية في يارون جنوبي لبنان ولا إصابات
21:23
ألقى جيش الإحتلا. ل منذ حوالي النصف ساعة قنبلة صوتية في بلدة يارون ولا إصابات
21:21
الحكومة الكندية الجديدة برئاسة كارني تؤدي اليمين يوم الثلاثاء
21:13
المبعوث الأميركي ويتكوف: أعتقد أن إيران لا خيار أمامها سوى قبول شروطنا لاتفاق يفكك برنامجها النووي العسكري.
20:23
البيت الأبيض: ترامب يتطلّع لزيارة السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل وزيارته تؤكد وقوف الولايات المتحدة على أبواب العصر الذهبي

حمل تطبيق الهاتف المحمول