العدس هو أحد أشهر البقوليات المستخدمة في الأطباق، وهو مصدر ممتاز لفيتامينات ب، وحمض الفوليك، والحديد، والبوتاسيوم. كما يتميز بمحتواه العالي من البروتين والألياف. لكن ما هي فوائده الصحية؟ وكم نسبة السعرات الحرارية في 100 غرام عدس مطبوخ؟ وكم عدد السعرات الحرارية في 100 جرام عدس غير مطبوخ؟
القيمة الغذائية للعدس
العدس من البقوليات المعروفة وغذاء غني بالعناصر الغذائية، فهو يزخر بالمعادن والبروتين والألياف.
يحتوي 100 غرام من العدس المطبوخ على:
- 116 سعرة حرارية
- 9.02 غرامات بروتين
- 0.38 غرام دهون
- 20.13 غراما كربوهيدرات، منها 7.9 غرامات ألياف و1.8 غرام سكر.
كما يوفر العدس العناصر الغذائية الأساسية التالية:
- حمض الفوليك
- الحديد
- المنغنيز
- الفوسفور
- الثيامين
- البوتاسيوم
- فيتامين ب6
العدس مصدر أيضًا لـ:
- الريبوفلافين
- النياسين
- حمض البانتوثينيك
- المغنيسيوم
- الزنك
- النحاس
- السيلينيوم
السعرات الحرارية في 100 غرام عدس مطبوخ
يحتوي 100 غرام من العدس المطبوخ على حوالي 116 سعرة حرارية.
أما العدس المطبوخ مع إضافة دهون أو مكونات أخرى، فقد يحتوي على 165 سعرة حرارية أو أكثر لكل 100 غرام.
هذا هو إذن عدد السعرات الحرارية في 100 غرام عدس مطبوخ.
السعرات الحرارية في 100 غرام عدس غير مطبوخ
بالنسبة للسعرات الحرارية في 100 غرام عدس غير مطبوخ، فهي تصل إلى 350 سعرة حرارية لكل 100 غرام.
فوائد العدس
بعد أن تعرفنا على السعرات الحرارية في 100 غرام عدس مطبوخ، ننتقل الآن إلى الفوائد الصحية للعدس.
للعدس فوائد صحية متنوعة، منها:
الحماية من الأمراض
تناول العدس بانتظام يعزز الصحة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، وحتى سرطان الثدي.
قد يكون للمركبات النباتية (البوليفينولات) الموجودة في العدس تأثيرات قوية للغاية.
قد تكون البوليفينولات مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، وواقية للأعصاب. كما تظهر الدراسات أن العدس قد يحسن مستويات الكوليسترول لدى مرضى السكري. وبطء تأثير العدس على مستويات السكر في الدم (أي أن مؤشر نسبة السكر في الدم للعدس منخفض) قد يساعد أيضًا على تجنب داء السكري أو إدارته.
ترتبط البقوليات بشكل عام بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. قد تساعد الألياف الموجودة في العدس، إلى جانب خصائصها المضادة للأكسدة، في درء تلف الخلايا ومنع نمو السرطان.
خفض ضغط الدم
يحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ على أكثر من 270 ملليغراما من البوتاسيوم، ومن المعروف أن البوتاسيوم يواجه الآثار الضارة للملح التي تسبب ارتفاع ضغط الدم.
بالتالي، فارتفاع مستوى البروتين في العدس يجعله بديلاً جيدًا للحوم الحمراء، الأمر الذي يساعد على التحكم في ضغط الدم.
تحسين صحة القلب
يحمي حمض الفوليك القلب ويدعم تكوين خلايا الدم الحمراء، وهذا الحمض تتناوله الحوامل لأنه يساعد في نمو الجنين.
وهنا نشير إلى أن العدس يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب1، والتي تدعم أيضًا صحة القلب.
ومن خلال خفض الكوليسترول الضار وضغط الدم، يعتبر العدس مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
ووجدت إحدى الدراسات أن تناول العدس أدى إلى انخفاض ضغط الدم بشكل أكبر من تناول الحمص أو البازلاء أو الفاصوليا.
تعزيز الطاقة
في حال الشعور بالتعب، فإن تناول جرعة صحية من الحديد قد يعيد النشاط والحيوية.
فالحديد ينتج الهيموغلوبين، وهو مادة موجودة في خلايا الدم الحمراء تمكنها من حمل الأكسجين إلى الجسم.
نصف كوب من العدس المطبوخ يمكن أن يوفر 15% من احتياجاتك اليومية الموصى بها من الحديد. وإذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا، فقد تشعر وكأنك قد حققت ثروة من الحديد.
دعم الجهاز الهضمي
العدس غني بنوع من الألياف التي تساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكل صحيح وتغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. قد تساعد الألياف أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
بالمحصلة، نكون قد عرضنا لكم السعرات الحرارية في 100 غرام عدس مطبوخ، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي يقدمها.
