وفي بيان نشرته عبر منصة “إكس”، ذكرت “قسد”: “في اعتداء جديد يعكس حالة الفوضى والعبثية التي تنتهجها بعض الفصائل التابعة لحكومة دمشق، تعرّضت قواتنا لهجوم غادر على محور قرية غانم العلي في الريف الشرقي للرقة، استخدمت فيه تلك الفصائل الطيران الانتحاري والأسلحة الثقيلة، من دون أي مراعاة لأمن المدنيين أو استقرار المنطقة”.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية أن قواتها تصدت للهجوم بمسؤولية كاملة، مبينة أن الاشتباكات نتج عنها إصابة ثلاثة من مقاتليها بجروح طفيفة، بالإضافة إلى وجود إصابات مؤكدة في صفوف العناصر المهاجمة.
وأكدت أن “هذا السلوك المتهور يؤكد إصرار تلك الجهات على جرّ المنطقة نحو التوتر ونسف كل الجهود الهادفة إلى الحفاظ على الاستقرار”.
وأكدت “قسد” أن رد قواتها “كان متناسباً مع طبيعة الاعتداء، مع التزام كامل بضبط النفس ومنع توسّع دائرة الاشتباكط، مضيفة: “نؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تكرار هذه الهجمات والاستفزازات، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لحماية مناطقنا وقواتنا وشعبنا من أي تهديد”.
واختتمت بيانها بالقول: “إننا ندعو الجهات الراعية لهذه الفصائل إلى كبح جماحها ووقف ممارساتها غير المسؤولة، كونها تشكّل خطراً مباشراً على الأمن والاستقرار في عموم المنطقة”.
