
كتب علي ضاحي في” الديار”: منذ 25 تموز الماضي ودارة عائلة المناضل الاممي اللبناني جورج ابراهيم عبدالله في القبيات تغص بالمهنئين والزوار من مختلف المناطق اللبنانية.
وينسق شقيقه روبير المواعيد مع الناس والاعلاميين، في حين لا يغلق عبدالله بابه امام احد لكثرة الزوار وحماستهم لرؤيته.
ووفق المحيطين بعبدالله، يؤكد انه متمسك بخياراته السياسية الداعمة لفلسطين والرافضة للاحتلال الصهيوني، ويؤكد تمسكه وتحالفه مع الخط المقاوم للاحتلال وبالطرق المناسبة والمتوافرة.
ورغم التساؤلات عن مشاريعه المستقبلية والسياسية وهل سيكون جزءاً من الحزب الشيوعي اللبناني او اي حزب آخر، يكشف المقربون من عبدالله انه لن يكون جزءاً من اي حزب او تجمع سياسي او حزبي، وسيكون حالة سياسية مستقبلية تلتقي مع خيار مناهضة الاحـ.ــتلال ومقاومته والرافض للتطبيع او تصفية قضية فلسطين.
وعن الترشح للانتخابات النيابية، يؤكد هؤلاء ان لا شيء يمنعه من ذلك، لكنه يدرس خياراته بعناية ودقة، ويرى ان من المبكر اتخاذ اي قرار بخوض الانتخابات النيابية او الانضمام الى اي كتلة او حزب .
وعن الخطر المحدق بحياته جراء التربص الإسرائيلي والاميركي به لاتهامه بقتل ديبلوماسييين فرنسي و “اسرائيلي” في العام 1982، يشير المحيطون به الى انه يقول ان الخطر عليه كأي مواطن لبناني وهو ليس افضل من اي لبناني في شيء.