مهمتها الإغتيالات.. تعرفوا إلى وحدة نيلي الإسرائيلية!


نشر موقع “عربي21” تقريراً تحدث فيه عن وحدة “حباك نيلي” التي أسسها الجيش الإسرائيليّ بعد أحداث 7 تشرين الأول 2023.

وذكر التقرير أن هذه الوحدة كانت متخصصة باغتيال جميع عناصر المقاومة الفلسطينية الذين شاركوا في عملية “طوفان الأقصى”.

ورغم الضجة التي أثيرت حول الوحدة منذ بدء حرب الإبادة، إلا أنها لم تفشل فقط في القضاء على العديد من أبرز قيادات وعناصر المقاومة، بل إنها نسبت لنفسها “إنجازات” غير حقيقية تكشفت خلال الأيام التالية من التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ماذا تقول المعلومات عن هذه الوحدة؟

– يتكون اسم الوحدة بالعبرية من كلمتين، ولكل جزء منها معنى محدّد، فكلمة “حباك” هي اختصار لعبارة “غرفة القيادة المتقدّمة”، وهي تسمية تعود لحرب السادس من تشرين الأول 1973، أما “نيلي” فهي اختصار لما ورد في التوراة “نصر إسرائيل لا يكذب” ضمن “سفر صموئيل”.

 

 

– تهدف هذه الوحدة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية عن كل المشاركين في هجوم السابع من تشرين الأول، ومن ثم القيام بتصفيتهم واغتيالهم فرداً فرداً- بعد أن حصلت بشكل ضمني على تفويضٍ كامل- بدون الحاجة للعودة إلى المستويات القيادية.

 

– تتمتع الوحدة بطاقم قيادي متقدم ويعمل بشكل منفرد عن بقية الوحدات في “الشاباك” لتنفيذ المهام الموكلة إليها، ودون الالتزام بإطار زمني محدد.

 

 

إخفاقات

 

ورغم المشاهد الواسعة لتواجد عناصر وقيادة كتائب القسام وظهور العديد من عناصر وحدات “النخبة” و”الظل” وغيرها، التي تكشفت خلال عمليات الإفراج عن الأسرى، ورغم أن الاحتلال أعلن مرارا القضاء عليها، إلا أن فشل الوحدة الجديدة تمثل ب.ها بيانات كاذبة أو غير دقيقة.

 

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ التابعة لكتائب القسام هيثم الحواجري الذي كان أعلن أنه اغتاله في كانون الأول 2023.

 

وجاء ذلك في بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” و”القناة 12″ الإسرائيلية الخاصة.

 

وقال هاغاري إنه في 3 كانون الأول 2023، تعرض هيثم الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحركة حماس، لهجوم.

و”بعد الهجوم، قرر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي بدرجة عالية من الاحتمال أنه تم القضاء عليه، وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول الموضوع”، وفق هاغاري.

وأضاف: “يظهر الفحص الإضافي أن الدليل الاستخباراتي الذي اعتمد عليه الشاباك والمخابرات العسكرية والقيادة الجنوبية كان غير صحيح”، مشيرا إلى أن الحواجري لم يتم القضاء عليه في الهجوم.

والسبت، ظهر الحواجري، وهو يسلم الأسير الإسرائيلي كيث سيغال إلى الصليب الأحمر، رغم أن “إسرائيل” كانت قد أعلنت سابقا عن اغتياله.

وفي 22 كانون الثاني الماضي ظهر حسين فياض، وهو قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام في مقطع فيديو بعد 8 أشهر من . جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في شمال قطاع غزة.

وتضمّن الفيديو لقطات لفياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في القطاع.

وتحدث القيادي عن الحرب، مشيراً إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، ما يظهر فشله الاستراتيجي.

وفي أيار الماضي، ادعى جيش الاحتلال أنه تمكن من اغتيال فياض بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأوضح في حينه أن “فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.

وفي أيلول 2024، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال نجاح جهاز “الشاباك” في عملية مشتركة مع الجيش في التوصل لمحمود حمدان الذي يقود كتيبة تل السلطان في كتائب القسام ومعه قيادة الكتيبة وتصفيتهم.

واحتفى الاحتلال بهذا المنجز، معتبرا أن اغتيال حمدان ورفاقه هو ضربة لعمل الكتيبة بشكل كامل، لكن حركة حماس التي ينتمي إليها حمدان لم تعلق على ادعاءات جيش الاحتلال في حينه.

وبعد ذلك بشهر تقريبا، أصدرت حماس بيانا تنعى فيه حمدان الذي أكدت أنه استشهد برفقة رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في معركته الأخيرة في حي تل السلطان في رفح.

وعددت الحركة حينها مناقبه في الجناح العسكري للحركة كتائب القسام أي أنه لم يستشهد قبل أكثر من شهر كما ادعى جيش الاحتلال.

وفي وقت سابق ظهر أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة عز الدين الحداد في برنامج “ما خفي أعظم” في إشارة إلى فشل الاحتلال في اغتياله طيلة الحرب التي امتدت 15 شهرا.

عرف عن الحداد وكنيته “أبو صهيب”، أنه كان يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة قبل انطلاق الحرب الحالية، وهو عضو بارز في المجلس العسكري المُصَغَّر لكتائب القسام، ويعتبر أحد الشخصيات المركزية في حركة حماس بشكل عام. 

وتعمل تحت قيادة “الشبح” ست كتائب على الأقل، ومن ضمنها كتيبة النخبة المسؤولة عن الاقتحام الأول للمستوطنات المحيطة بقطاع غزة صباح 7 تشرين الأول 2023، وسبق أن نجا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك واحدة خلال شهور حرب الإبادة الأولى.

 

وخلال خدمته، عمل الحداد كحلقة وصل مهمة بين مختلف قادة “حماس”، وشارك في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات العسكرية، ونشأ “من الأسفل” في لواء غزة وشغل منصب قائد سرية وقائد كتيبة، وأخيرا تم تعيينه قائدا للواء.

وعلى مدار 15 شهرا من الحرب والإبادة، كانت المنظومة الأمنية والسياسية للاحتلال تتحدث عن تفكيك كتائب الذراع العسكرية لحركة حماس البالغة 24 كتيبة، وتحولها من كتائب نظامية إلى مجموعات عشوائية تعمل بشكل منفرد وهو ما كذبته المراسم المتعلقة بعمليات تسليم الأسرى منذ اليوم الأول. (عربي21)


حمل تطبيق الهاتف المحمول

يحدث الآن

10:38
الرئيس عون لرئيس وأعضاء مجلس شورى الدولة: كونوا مستقلين واحكموا بالعدل فلا تظلموا بريئاً ولا تبرئوا ظالماً وتسلحوا بالقانون ولا تتأثروا بالشائعات وحملات التجني
09:53
الخارجية الإيرانية: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من “إسرائيل” لعرقلة إعادة الإعمار
09:23
القناة 14 العبرية: بدأ سكان الشمال بترميم وإصلاح منازلهم بعد تضررها، البعض سينتظر وقتًا طويلًا للرجوع إلى منزله بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به
08:47
“هآرتس” عن مصدر مشارك بزيارة نتنياهو لواشنطن: هدف اللقاء مع ترامب بذل مساعٍ للحصول على تعهّد أميركي بإنهاء “حمـ.ـاس”
08:43
المرصد السوري: قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في منبج بريف حلب الشرقي
22:33
هيئة البث الإسرائيلية: وثيقة عثر عليها في غزة كشفت أن محمد الضيف أصدر أمر هجوم 7 تشرين الأول قبل أسبوعين من تنفيذه
22:19
رئيس الجزائر يقول: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
20:39
النائب مروان حمادة لقناة الحرة: قد يتم تشكيل الحكومة في غضون ال 48 ساعة القادمة
20:33
النائب وليد البعريني: نطالب بتمثيل وزاري وبرنامج إنمائي لمنطقتنا وورشة عامة للبنى التحتية
19:25
الشيخ قاسم: ندعو لمعاقبة اصحاب المظاهر الاحتفالية للدراجات النارية المستفزة خارج الضاحية وداخلها