بسبب حزب الله.. هكذا بات سعر المولد الكهربائي في تل أبيب!


يخشى الإسرائيليون انقطاعاً طويلاً للكهرباء في حال توسيع الحرب مع “حزب الله”، الأمر الذي سجّل ارتفاعاً حاداً في الطلبات على المولدات الكهربائية ومحطات الطاقة الكهربائية في الأيام الماضية.

وتأتي هذه الخشية بعد كلام المدير العام لشركة “نوغا” للكهرباء، شاؤول غولدشتاين، قال فيه إنّه “بعد 72 ساعة من دون كهرباء في إسرائيل، سيكون من المستحيل العيش فيها”، بالإضافة الى عدد من التقارير الإعلامية الإسرائيلية، والتي تحدثت عن قدرة حزب الله على تعطيل قطاع الكهرباء الإسرائيلي، في حالة أي حرب شاملة مع لبنان.

وتهافت المستوطنون في تل أبيب على شراء وحدات مولدات كهربائية ومولدات هجينة متصلة بالغاز، بيع الواحد منها في مقابل سعر تراوح بين 3000 و4000 شيكل، بعد بقاء أقل من 100 وحدة في احتياطيّ مخازن شبكة الكهرباء، وبقاء نحو 1000 محطة طاقة كهربائية بمستوى سعر 800-2000 شيكل للمحطة الواحدة. وتساوي مئة شيكل ما يقارب 27 دولاراً أميركياً.

ووفقاً لمعطيات الشبكة، ارتفع يوم الجمعة الماضي حجمُ المبيعات للمولدات الكهربائية ومحطات الطاقة الكهربائية بنسبة 108%، مقارنة مع يوم الجمعة من الأسبوع الذي سبقه، بعد بيع ألف محطة توليد طاقة كهربائية، وأكثر من 800 مولد كهربائي.

وفي السياق نفسه، سُجّل ارتفاع حاد في عمليات البحث عن كلمة “مولد كهربائي” وفقاً لبيانات “غوغل ترند”، منذ كلام غولدشتاين في 20 حزيران، والذي وصل تقريباً إلى أعلى مستوى سُجل له في أسبوع. 

ولم تقتصر موجات الاهتمام والبحث عن الكلمة، على المنطقة الشمالية فقط، بل تعدته إلى كامل المناطق المحتلة، بعد تهديد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بأن للمقاومة صواريخ قادرة على الوصول الى “إيلات”.

وأشار نائب المدير العام للتطوير التجاري في مخازن شبكة الكهرباء، ليرون كاتس، إلى أن فرع حيفا تصدَّر حجم المبيعات الأعلى مقارنة بفروع الشركة في شمالي فلسطين التي نزح معظم مستوطنيها، يليه فرع تل أبيب، ومستوطنات “هكاريوت”، و”ريشون لتسيون” و”أشدود”.

وأكد المدير العام لأحد فروع شبكة الكهرباء، “أرخا”، ميكال ربينوبيتش، رفع احتياطي الشبكة، بينما تراوحت أسعار المولدات الكهربائية بين 2500 و4000 شيكل، بسبب تهافت المستوطنين على شرائها. وأمل ربينوبيتش “كثيراً ألّا يصبح الأمر هستيريا”.

وقال المدير العام لمجموعة هميلتون، آفي أهروني: “اختبرنا، في الأيام الماضية، ارتفاعاً في الطلبات بلغ نحو 100%”، في إشارة إلى طلبات تزويد محطات توليد الطاقة وشحنات الهواتف النقالة.

 

وأكد أهروني تلقي شركته للاستيراد مراجعات مستمرة من شبكات الكهرباء، بشأن هذه الطلبات. (الميادين نت)

 

«
زر الذهاب إلى الأعلى