أكثر من 30 مليار دولار دخلت إلى بلدٍ عربيّ.. هل يُشكّل هذا المبلغ خطراً على الإقتصاد؟


ذكر موقع “الحرة”، أنّ استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومي، أو ما يعرف بـ”الأموال الساخنة”، عادت في التدفق على مصر من جديد، لتبلغ مستوى غير مسبوق، متجاوزة 30 مليار دولار في آذار الماضي.

وجاءت القفزة القياسية في استثمارات الأجانب، بعد أن سمح المركزي المصري بانخفاض قيمة الجنيه بأكثر من 60 بالمئة في السادس من آذار الماضي، ورفع أسعار الفائدة في البلاد بـ6 نقاط مئوية دفعة واحدة، لتصل إلى 27.25 بالمئة على الإيداع و28.25 بالمئة على الإقراض، وهو ما يعتبره خبراء بمثابة خطوات “أعادت الأجانب إلى الاستثمار في أدوات الدين الحكومي للاستفادة من العوائد المرتفعة”.

ويقول الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب، إن “التوقعات كانت تشير إلى ارتفاع استثمارات الأجانب أو حتى المصريين المقيمين في الخارج في أذون الخزانة، عقب تحرير سعر الصرف وزيادة الفائدة، لكن الملفت للنظر أنها ارتفعت بشكل كبير جدا”.

ويضيف: “نحن نتحدث عما يزيد عن 30 مليار دولار تدفقات دولارية دخلت مصر في أقل من شهر. ومن المعروف أن الأموال الساخنة تدخل بسرعة وأيضا يكون لها حرية الخروج بسرعة”.

ومع ذلك، يحذر عبد المطلب من أنه “لا يمكن الاعتماد على الأموال الساخنة في تمويل التنمية أو تحقيق معدلات نمو مرتفعة، أو حتى في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، لكنها تظل بصورة أو بأخرى مؤشرا يعكس بعض الإيجابية عن الاقتصاد المصري”. (الحرة)

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة

«
زر الذهاب إلى الأعلى