مقدّمات نشرات الأخبار المسائية اليوم


مقدمة نشرة أخبار الـ”ان بي ان” 

ذروة جديدة بلغتها الوقائع العدوانية الإسرائيلية التي لم تكن بحاجة أصلا لتلويح وزير حرب العدو يوآف غالانت بصيف ساخن على جبهته الشمالية.

الوقائع الميدانية العدوانية بكرت في تسجيل غارة بطائرة مسيرة صباح اليوم على سيارة في بافليه بمنطقة صور البعيدة عن الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وقد أسفرت الغارة عن سقوط أربعة شهداء.

بعيدا من المنطقة الحدودية يسجل موضوع النزوح السوري حضورا متقدما وقد حط اليوم في إجتماع الرئيس نبيه بري مع وفد من تكتل لبنان القوي في عين التينة حيث أكد رئيس المجلس أن النزوح يشكل خطرا على كل اللبنانيين وليس فقط على المسيحيين.

من ناحيته أعلن الوفد أن تكتل لبنان القوي سيشارك في الجلسة النيابية المقررة الأربعاء المقبل.

خارج لبنان وتحديدا في فلسطين المحتلة حصدت العدوانية الإسرائيلية نحو مئتي شهيد ومصاب في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط.

وسجل العدوان اليوم عملية برية إسرائيلية في حي الزيتون بمدينة غزة هي الثالثة منذ بدء الحرب كما سجل قصفا لوسط وشرق رفح وسط تأكيدات إسرائيلية أن الإجتياح الموسع للمدينة قد تمت فرملته في هذه المرحلة

ذلك أن الولايات المتحدة التي لا ترى لها مصلحة في غزو رفح تضغط على بنيامين نتنياهو بوقف توريد الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي إذا شن جيشه هجوما كبيرا في المدينة التي تعج بالنازحين.

وقد انخرط الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا في حملة تعليق شحنات الأسلحة لأنه لا يبدو قادرا على توفير التغطية اللازمة لمعركة رفح بعد التحول الواسع في مزاج الرأي العام العالمي واتساع دائرة الإنتفاضة الطالبية في عقر داره على أبواب انتخابات رئاسية مصيرية.

ويفترض أن تتنامى كرة الثلج هذه أكثر فأكثر مع اعتراف بايدن – في الوقت نفسه- بأن الذخائر التي قدمتها بلاده إلى الكيان الإسرائيلي استخدمت في قتل المدنيين في غزة خلال العدوان المستمر للشهر الثامن على التوالي.

قرار وقف توريد الأسلحة لتل أبيب أثار غضب الكيان المحتل فوصفه سفيره في الأمم المتحدة بأنه قرار مخيب للآمال فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي إن حماس تحب بايدن.

في غضون ذلك تتواصل المساعي على خط المفاوضات الجارية في القاهرة لتحقيق هدنة في غزة.

وفيما عاد مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز من تل أبيب إلى القاهرة تحدثت وسائل إعلام مصرية عن إشارات لنضوج اتفاق لوقف إطلاق النار مؤكدة العمل على تذليل النقاط الخلافية خلال المحادثات التي تواصلت اليوم.

كذلك أكدت وسائل إعلام عبرية أن الخلافات باتت بسيطة ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يمنع تقدم المفاوضات.

 

مقدمة نشرة اخبار الـ”ام تي في” 

التصعيد الميداني سيد الساحتين في رفح وفي الجنوب اللبناني. 
فالجيش الاسرائيلي يواصل شن غارات جوية،  كما تواصل دباباته قصف مدينة رفح، فيما يهدد المسؤولون الاسرائيليون بشن هجوم كبير عليها. 

واللافت في الساعات الاخيرة مغادرة وفدي حماس واسرائيل بعد يومين من المفاوضات. فهل يعني هذا ان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، أم ان الفريقين ارتأيا أخذ فترة من التشاور قبل معاودة المفاوضات من جديد؟ 

في لبنان، اسرائيل عادت الى تنفيذ عمليات امنية ضد مسؤولين من حزب الله. اذ استهدفت مسيراتها صباحا سيارة على طريق بافليه ارزون ما ادى الى استشهاد اربعة اشخاص ثلاثة منهم من قوة الرضوان التابعة للحزب. 

تطورات الجنوب لم تحجب الاهتمام عن القضية الكيانية الوجودية المتعلقة بوجود النازحين السوريين.
 فقد زار وفد من نواب القوات اللبنانية المفوض السامي لشؤون اللاجئين،وقدم له ورقة عمل تثبت ان لبنان غير مهيأ ان يكون بلد لجوء. 

من جهته، نظم التيار الوطني الحر تظاهرة في ساحة رياض الصلح معلنا انه لن يسمح ببقاء النازحين. 

اما في بكركي فقد  انعقد لقاء ضم وزراء وامنيين واختصاصيين للبحث في قضية النزوح السوري، وقد اكد البطريرك الراعي في كلمة القاها ضرورة عودة النازحين الى بلدهم.

 
مقدمة نشرة اخبار “المنار” 

قبل تحقيق نبوءة وزير الحرب الصهيوني بالصيف الساخن، بدت ايام جنوده لاهبة في الشمال، وجديد اليوم كفرجلعادي..

بمسيرات انقضاضية تخطت كل الدفاعات والطائرات الحربية الصهيونية ضرب مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر القيادة العسكرية لادارة قوات العدو في مستعمرة كفرجلعادي، فاصابوا غرفة عملياتها بشكل مباشر واوقعوا ضباطها وجنودها بين قتيل وجريح، ضمن ردهم على عملية الاغتيال في بلدة بافلاي الجنوبية..

ولم تكن شلومي باحسن حالا ولا جل العلام، حيث هزت صواريخ بركان مواقع العدو وتجمعات جنوده، وزادت الرعب في مستوطنات الشمال..

اما البركان الذي يهز عمق المجتمع الصهيوني، فيزداد حماوة مع انعدام الخيارات وضيق الافق وارتباك القرارات، وعند مفترق رفح علق بنيامين نتنياهو وجيشه المنهك، وتضاربت مصالحه الشخصية مع حاجة سيده الاميركي الانتخابية، فاضطر جو بايدن الى الاعلان عن مراجعة تسليم تل ابيب بعض القذائف الهجومية، مع التاكيد على ضمان امنها وابقاء سيل الدعم لاغراضها الدفاعية..

وعلى طريق التبرير لخطوته انزلق الرئيس الاميركي الى الاعتراف بانه شريك كامل المواصفات بحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني، معلنا ان القذائف الاميركية التي تم تزويد تل ابيب بها استخدمت بقتل المدنيين الفلسطينيين..

وهو اعتراف بجرمين: انه شريك بقتل الفلسطينيين ، وانه قادر على وقف الحرب متى شاء، عبر اقفال جسر المساعدات. وبايدن العالق بين الخطوط اشار الى ان تل ابيب لم تتجاوز بعد الخط الاحمر الاميركي في عملياتها على رفح..

لكن حكومة نتنياهو تجاوزت كل الخطوط والتوقعات بحسب كبارهم من الخبراء، فالخلاف مع واشنطن غير مسبوق، وجيشهم لم يكن يوما متروكا في الميدان دون قرار واضح كما هو الحال، واوضح توصيف كان للمدير العام لوزارة المالية السابق “يورام اريئيف” الذي قال : نحن امام انهيار المشروع الصهيوني، والدولة تتجه الى الهاوية من دون قائد مسؤول ..

وكلام من القائد المسؤول في يمن الاحرار، ان رابعة مراحل الاسناد اليمني للشعب الفلسطيني مرتبطة بمعركة رفح، وان الهاوية مصير هذا الكيان، كما اشار قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي…

 

مقدمة نشرة أخبار الـ”او تي في” 

ليس مفاجئا ولا جديدا أن ينظم التيار الوطني الحر تحركا على الأرض في ملف النزوح السوري، فهو سبق ونظم تحركات كثيرة، يوم كان كثيرون لا يسمعون ولا يقشعون، بفعل الطرش والعمى السياسيين، اللذين أديا عمليا الى إطالة أمد الملف، حتى وصلنا إلى المحظور.

وليس مفاجئا كذلك، أن يقوم وفد نيابي من التيار بزيارة المعنيين الأساسيين في الدولة اللبنانية، للاستفسار حول هبة المليار دولار الاوروبية الملتبسة، فمسؤولو التيار على مختلف المستويات، سبق ورفعوا قضية النزوح السوري إلى أعلى المراجع المحلية والإقليمية والدولية، من دون أن يلقوا آذانا صاغية، بفعل الآجندات الخفية، سواء للدمج أو حتى التوطين.

وليس مفاجئا أيضا، أن تكون نبرة التيار في مسألة النزوح السورية عالية جدا، فهي كانت دوما كذلك، منذ الايام الاولى للحرب في سوريا، مع المواقف التي أطلقها يومها رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل، اللذان اتهما مرارا بالعنصرية، وصولا الى الانقلاب على عهد الرئيس ميشال عون في 17 تشرين الاول 2019، لأسباب سياسية كثيرة، من أبرزها صوته الصارخ في برية النزوح، وصولا إلى الأمم المتحدة، حيث رفع الخارطة الشهيرة لارتفاع عدد النازحين في لبنان بشكل خطير في 26 أيلول 2018.

غير ان المفاجئ هذه الايام يختصر بعنوانين:
أولا، استمرار الفشل الرسمي في مقاربة أزمة النزوح، حيث تبدو المعالجة إعلامية الطابع، مفككة في المضمون، أو ربما متواطئة مع جهات خارجية تخطط للأسوأ.
ثانيا، محاولة قوى سياسية معروفة شطب اثني عشر عاما من تاريخها الاسود في ملف النزوح السوري، حيث كانت تراهن على تحولات لم تحصل في سوريا، بعدما أقرت مؤخرا بإنصاتها الجيد الى نصائح السفراء، علما انها لم توفر وسيلة اعلامية لم تسجل عبرها مواقف تدافع عن بقاء النازحين، ولم تترك موقع تواصل اجتماعي واحدا يخلو من تعليقاتها المتمسكة بالنازح السوري الذي لن نسمح له بالمغادة الا على جثثنا، كما تذكرون.

لكن، بعيدا من مفاجآت النزوح، لم يفاجأ المراقبون بتعثر مفاوضات غزة من جديد، حيث غادر وفدا حماس واسرائيل القاهرة مجددا، على وقع لازمة “الجهود مستمرة” للتوصل الى هدنة.

 

مقدمة نشرة اخبار الـ”ال بي سي” 

الأستفاقة على ملف النازحين السوريين، ولاسيما منهم المقيمين بطريقة غير شرعية ومن دون اوراق رسمية تخولهم الإقامة، حرك المراجع والمواقع واستنفر المسؤولين فتم التداعي الى لقاءات لعل ابرزها اللقاء في بكركي الذي تميز بنوعية الحضور، وهذا اللقاء من شأنه أن يفرض نفسه على الجلسة النيابية العامة الأربعاء المقبل. 
وما جعل ملف النازحين قنبلة موقوتة، قابلة للإنفجار في اي لحظة، خطوة المفوضية الأوروبية وقبرص، بمنح لبنان مليار يورو، ما أجمع عليه الللبنانيون على أنه رشوة، فكانت الحملة المضادة، والعين على ساحة النجمة الاربعاء المقبل. 

في ملف رفح والأسرى، انتهت اجتماعات القاهرة وغادر وفدا حماس وإسرائيل ، من دون أن يعلن ما تم التوصل إليه، باستثناء أن الجهود المصرية متواصلة. 

ملف جديد طرأ على هامش حرب غزة، هو قضية الاسلحة الاميركية لأسرائيل، فيعد موقف الرئيس الاميركي عن مسألة إمداد إسرائيل بالأسلحة، عبرت مواقف إسرائيلية عن امتعاضها من الموقف الأميركي ، إلى درجة أن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير لم تسمه، قوله : ” لدينا ما يكفي من الوسائل لدخول رفح واحتلالها بدون مساعدة أميركية. ورفح ستضرب في جميع الأحوال. لقد ارتكب بايدن خطأ جسيما، أخلاقيا وسياسيا”.

في قضية ما بات يعرف بعصابة التيكتوكرز، أدعاء  قاض على 12 شخصا، ومن المدعى عليهم من هم خارج لبنان ، في دول عربية وأوروبية . 

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

“رب نصبة جامعة”. فالروائح المتصاعدة من حزمة المليار وحدت الأضداد ومن تقاطع أزمة النزوح  تفرعت منعطفات أدت إلى بكركي وعين التينة ومفوضية اللاجئين وانتهت بحراك شعبي برتقالي . 

تحت سقف بكركي لقاء تمهيدي على مستوى محلي وزاري وأمني تخلله عصف فكري روحي لإيجاد الحلول والعودة الطوعية للنازحين ومن الصرح البطريركي أصيب وزير المهجرين عصام شرف الدين بداء الثقة الزائدة وأعلن عن ألفي نازح بصدد الاستعداد للمغادرة إلى سوريا وقافلة الألفين التي سيرها شرف الدين في مخيلته خفضها الأمن العام  وأعادها الى رقمها الواقعي الذي لا يتجاوز المئتي نازح. وقالت مصادر المديرية إن هذا الملف عمل عليه الامن العام مع السلطات السورية ودقق بالاسماء العائدة حيث ستنطلق قوافلهم الاسبوع المقبل مع المواشي التي لن تخضع للضابطة الجمركية.

أما لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء، فكان عنوان الكتاب الذي سلمه وفد من تكتل الجمهورية القوية إلى المفوضية السامية للاجئين في لبنان  وفي الكتاب عالي اللهجة وضع الوفد المفوضية أمام تعهداتها ومسؤولياتها وسعيها لاستبدال شعب بشعب  ودمج النازحين في المجتمع اللبناني وتوطينهم خلافا للدستور. لينتهي يوم النزوح بحراك للتيار الوطني الحر في ساحة رياض الصلح.  

دونالد ترامب الشريك المضارب في الرئاسة اتهم بايدن بالانحياز إلى حماس   أما المواقف من رتبة “العشق المستحيل” فسجلها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير حين وضع اسم بايدن واسم حماس وبينهما قلب على منصة أكس وبعد بن غفير غرد أحد أعضاء الكنيست باللغة العربية :”شكرا بايدن” ليرتفع نبض التحدي مع وزير حرب العدو يوآف غالانت الذي قال للأعداء والأصدقاء  إنه لا يمكن إخضاع إسرائيل وسنحافظ على وجود دولتنا مهما كان الثمن ليختتم نتنياهو جوقة الردود بأن إسرائيل ستقاتل بأظافرها في رفح إذا اضطرت ولن يضطر لأن المقاومة الفلسطينية بدأت بتقليم مخالبه مذ أقدم على مغامرة البر.

«
زر الذهاب إلى الأعلى