هل ستلجأ إيران إلى السلاح النووي؟ تقريرٌ أميركي يجيب
ويقول كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي راز زيمت لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن “التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يعزز دعوات التسلح الإيرانية، وفي حين أن مخاطر مثل هذه الخطوة لا تزال تفوق المزايا، فمن المرجح أن تعيد القيادة في طهران النظر في نهجها النووي أكثر من ذي قبل”.
قواعد اشتباك جديدة
ويضيف زيمت أن فشل إيران في إلحاق ضرر بالمواقع العسكرية الإسرائيلية، وتحديات السيطرة المطلقة على شبكة وكلائها وتشغيلها، أمران قد يدفعانها نحو السعي إلى الحصول على رادع أكثر قوة، وبالتحديد قنبلة نووية.
وقد غذى المسؤولون الإيرانيون مثل هذا التفكير بنمط من الإشارات إلى قدرات بلادهم شبه النووية. وفي مقابلة أذيعت في شباط، قال نائب الرئيس الإيراني السابق علي أكبر صالحي، إن إيران تجاوزت “جميع عتبات العلوم والتكنولوجيا النووية”، وهي التعليقات التي رددها لاحقاً الرئيس الحالي للوكالة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي.
6 أشهر فقط
وكشفت التقارير الأخيرة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تضعها على عتبة الوصول لسلاح نووي، عبر معالجتها بشكل أكبر في غضون أيام لتحصل في النهاية على 3 أسلحة نووية.
سرية
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فقدان الرؤية قد يجعل من المستحيل معرفة عدد أجهزة الطرد المركزي، التي تمتلكها إيران، وهو ما قد يساعدها في تطوير برنامج سري للتخصيب.
ولطالما حذرت أميركا وإسرائيل إيران من عواقب محاولة صنع قنبلة نووية. وفي السياق، تعهد رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بمنع طهران من إنتاج أسلحة نووية، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سيتحركون عسكرياً لردع طهران.
ومن المرجح أن يؤدي تطوير إيران للأسلحة النووية الأساسية – أو حتى تقديم دليل على إجراء تجربة نووية ناجحة تحت الأرض – إلى التعجيل بأزمة دولية. (24)
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة
« حريصون على أمن وسلامة الوطن واستقراره