نعوّل على اللقاءات الشبابية وتقريب التفاهمات


 أحيت وزارة الشباب والرياضة فعاليات “بيروت عاصمة الشباب العربي”، في قاعة مركز التدريب والمؤتمرات في شركة “طيران الشرق الأوسط”، برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وحضور حشد من الشخصيات اللبنانية والعربية، تقدمها رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي وممثلون عن جامعة الدول العربية.

وشهد الحفل عرضا من جزأين بعنوان “الحكواتي وقصص النجاح” قام بتمثيله الفنان حسن حمدان، حيث قدّم حكايا نجاح لشخصيات عربية بارزة مثل الفنانة فيروز ونجميّ كرة القدم المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز وسواهم.

وقدم العازف أحمد شبيب مقطوعة موسيقية تراثية ورافقه نجيب نحله على الإيقاع، وأغنية “شدّوا بعضكم” في تحية من لبنان الى فلسطين أداها الفنان الفلسطيني كامل ميعاري.

وسلم وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلّاس مفتاح العاصمة وعلمها الى ممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية نورهان صالح وتامر جمعة، تمهيدا لإطلاق فعاليات العام 2024 في العاصمة الليبية طرابلس.

وتعتبر “جائزة بيروت للتطوع”، النشاط الخامس والأخير، في سلسلة فعاليات “بيروت عاصمة الشباب العربي” التي انطلقت في 20 تموز الفائت، مع “المنتدى العربي للتمكين الاقتصادي”، ثم “اكتشف لبنان”، فـ”الملتقى العربي للسياحة الشبابية” و”الملتقى الكشفي العربي”، وقد شارك في مجملها نحو 300 شاب وشابة وكشفي من 16 دولة عربية.

وقال وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور جورج كلّاس “بإسم راعي حفل الاختتام، دولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي، ارحب بكم في لبنان”.

اضاف: “بيروت تشكركم على دعمكم وتثمن غاليا مجيئكم الى لبنان، لتشهدوا ان هذا البلد هو وطن للكرامة والجمال والحياة والحرية”.

وتابع “إنما الامور ببداياتها الذهب وخواتيمها الماسية، وجنى جهود مقدرة من وزراء الشباب والرياضة العرب، الذين احتضنوا إعلان “بيروت عاصمة للشباب العرب ٢٠٢٣”، فكان هذا الدعم سندا للبنان وإصراراً على دوره الأبيض وموقعه في مقامات الأخوة العرب الذين قرروا ومنحوا ودعموا وشاركوا بإنجاح الاحتفالية التي امتدت 272 يوماً موزعة على خمسة أنشطة حضارية، التقى فيها شبابنا العرب في مختلف مدن ومناطق لبنان، فتعارفوا وتفاعلوا وتصادقوا وبنوا الجسور بين المجتمعات والأجيال، ليشكلوا نموذجا من الدبلوماسية الشبابية التي نراهن على تعميمها وتظهير نجاحاتها، بما يفيد بلداننا ويرفدها بعطاءات غنية، نوعيتها بتنوعها”.

واردف: “اشهد واشكر مجلس وزراء الشباب والرياضة برئاسة معالي الدكتور اشرف صبحي على البادرة الطيبة المقربة للفئات العمرية الشبابية العربية، لا سيما وان ما أنتجته الأنشطة الميدانية على مدى جغرافية هذه الاحتفالية أكدت نجاح الهدف من احياء هذه الفعاليات في عواصم الشباب، وهو جهد مقدرّ، نعمل معاً لاستمراريته في اطار استراتيجيات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب”.

وقال كلّاس “نحن، إذ نعول كثيرا على اللقاءات الشبابية وتقريب التفاهمات بين الاجيال، ننبه بقوة إلى ان اكثر توجهاتنا تتركز اليوم على تحصين مجتمعاتنا الشبابية ضد المخدرات والإدمانات وتوعيتهم على ما يتهددهم  من مخاطر قاسية وتعرضهم لمجاهل قاتلة للمستقبل”.

وأعلن كلّاس عن رفع توصية بإسم وزارة الشباب والرياضة اللبنانية إلى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب واتحاد البرلمانات العربية، “لإقرار ميثاق شبابي عربي ضد الادمانات القاتلة،  يلحظ توعية الشباب ضد  كل أشكال المخدرات، والتحذير من نتائجها على الصحة وإنعكاساتها على حياتهم ومستقبلهم، ووضع سياسة حماية وتحصين ضد المخدرات والعاب الميسر الألكترونية، التي يتعاظم خطرها على الشباب، من ادمان وافلاس و انتحار وتدمير للعائلات وتقويض لقيم المجتمعات، ووضع مشروع (ميثاق حماية الشباب)، يتبناه مجلس الوزراء الشباب والرياضة العرب، ينحصر بأخطار المخدرات والادمانات المختلفة، على الاجيال، وإدراج مقرر في المناهج التربوية، مخصص بالتوعية الصحية والنفسية والاجتماعية على مخاطر الادمانات والمراهنات والعاب الميسر الإلكترونية”.(الوكالة الوطنية للإعلام)

«
زر الذهاب إلى الأعلى