طرح فرنسي جديد بجعبة لو دريان؟

مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان الى بيروت الاثنين المقبل، مسبوقة باجتماع اللجنة الخماسية الدولية المعنية بلبنان يوم الخميس، والتي ربما تحرك السواكن السياسية والحوارية، على الرغم من ان المناخ العام، بشقيه، السياسي والطبيعي لا يشجع على التفاؤل، فالاستحقاقات السياسية والمالية على تخبطها، وشمس تموز أوصلت الحرارة الى مشارف الأربعين.

وتتجه الأنظار الى ما سيحمله لو دريان في زيارته الثانية لبيروت والتي من المفترض ان تحمل إشارات ورسائل الى القوى المحلية من أعضاء اللقاء الخماسي، في حال انعقاده غداً الخميس، في حين تحدثت معلومات عن عدم رغبة باريس في انعقاده قبل وصول لو دريان الى لبنان.

وتريد باريس ان تؤكد اهتمامها بحل الازمات اللبنانية، ومساعدة اللبنانيين على التوافق واستيلاد حل رئاسي وحكومي في آن معا، وان ذلك يستدعي بقاء لو دريان أسبوعاً او أكثر في بيروت، على الرغم من تعيينه في منصب جديد.

وفي المعلومات ان لو دريان سيبني على النتائج السلبية لزيارته الاولى، وسيتعاطى مع ارقام الجولة الانتخابية الرئاسية الاخيرة، التي اعطت المرشح جهاد ازعور 59 صوتا مقابل 51 صوتا لمنافسه سليمان فرنجية، كإشارة للجميع بضرورة البحث عن اسم ثالث للرئاسة.

الطرح الفرنسي الجديد يتجاوب مع طلبات حزب الله الذي يريد حصر الحوار المطلوب برئاسة الجمهورية، مع الاخذ بالاعتبار رغبة الفرقاء المعارضين بالوصول الى تحديد أسباب الازمة، وفي مقدمتها سلاح حزب الله وكيفية معالجة وجوده.​

المصدر

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة

«
زر الذهاب إلى الأعلى