نتمنى عدم تدخل الخارج في الاستحقاق الرئاسي


أكد وزير الإعلام زياد مكاري أن “الحوار “مش غلط” فلا من تقدّم في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أنه “لهذا السبب حزب الله ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية يدعوان للحوار”. 

 

وفي حديث للـ”ال بي سي”، تمنى مكاري عدم تدخل الخارج في الاستحقاق الرئاسي، لافتاً إلى أن “جان ايف لودريان أتى الى لبنان كموفد خاص من الرئيس الفرنسي والتقى جميع الأطراف في سبيل إيجاد حلول والجميع يعلم أن الوضع اللبناني معقّد”.

 

وتابع قائلاً: “مبادرة فرنسا ليست محصورة بسليمان فرنجية كما يقال فهي لا تعمل بهذه الطريقة بل بطريقة وطنية وجامعة”، مضيفاً أن “الفرنسيين معنيون بلبنان لأسباب تاريخية وعاطفية وفرنسا هي البلد الوحيد الذي يمكنه التحدث مع ايران والسعودية ومختلف الدول”. 

 

 

وقال وزير الإعلام: “الجميع يعلم أن قائد الجيش مرشح للرئاسة، وأعتقد أنه من الضروري لقاء لودريان بالمرشحين الرئاسيين للشروع بإيجاد حل”.

هذا واعتبر أن “المملكة السعودية عنصر أساسي في تحريك ملف الرئاسة، ولكنها تقف على الحياد للأسف”، وأضاف: “لا أعتقد أن الملف الرئاسي سينتهي بحل لبناني بحت”.

ورأى أن “حالة النكران قوية جدا لدى الفريق الآخر واستراتيجية التعطيل متاحة للجميع ولا يمكن اتهام الفريق الداعم لفرنجية بتعطيل الاستحقاق”.

 

كما أشار الى أن “ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور جاء لقطع الطريق على فرنجية”، معتبراً أن “أزعور أخطأ بترشحه وألغى ترشيحه بيده”.

وتابع: “لا إجماع مسيحي على جهاد أزعور إذ إنّ ثلث النواب المسيحيين لم يصوتوا له، وهو بنفسه سعى لتأمين دعم “الثنائي” لترشيحه”.

 

 

كذلك، أشار المكاري إلى أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لا يريد أن يصل أي أحد للرئاسة، لا قائد الجيش ولا فرنجية، وأجزم أن باسيل لا يمتلك مرشحا رئاسيا جديا”، لافتا إلى أنه “بالسياسة ما زلنا حلفاء للتيار”.

وأوضح أن “فرنجية يستطيع الكلام مع السوريين والاتفاق معهم في الكثير من الملفات أولها الحدود والتهريب والترسيم وموضوع النازحين، وغير صحيح أن 90% من اللبنانيين يعارضون وصول فرنجية للرئاسة، وفرنجية ليس مرشح الثنائي ونهجه موجود قبل اتفاق الطائف أي قبل وجود ما يسمى بالثنائي”.

وأعلن أن “لدى فرنجية 3 مرتكزات هي الموضوع الاقتصادي وموضوع النازحين والاستراتيجية الدفاعية”، مؤكداً أنه “لو حصلت الدورة الثانية لاستطاع سليمان فرنجية أن ينال أكثر من أصوات جهاد أزعور، ولكن النتيجة كانت معروفة”.

 

 

هذا واستبعد “حصول صفقة بين التيار والحزب”، لافتاً الى أن “فرنجية والحزب لا يقيمان أي صفقات، وإلا لكان فرنجية وصل إلى سدة الرئاسة في الـ2016، وسليمان فرنجية لا يطعن بظهر أي أحد، لا المقاومة ولا الفريق المعارض”.

المصدر

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم لحظة بلحظة

«
زر الذهاب إلى الأعلى