ومن المتوقع أن يصل الطلب العالمي على الفضة إلى 1.2 مليار أونصة في عام 2024، وهو ما يجعله ثاني أعلى مستوى مسجل للمعدن الثمين.
ويعد الإنتاج الصناعي القوي حافزا رئيسيا للطلب العالمي المتزايد على الفضة، ومن المتوقع أن يصل القطاع إلى مستوى سنوي جديد مرتفع هذا العام، وفق ما ذكر معهد الفضة في تقرير له صدر مؤخراً.
وتزداد أهمية الفضة كل يوم في عصر الثورة الصناعية الرابعة لدخولها في عدد كبير ومهم من الصناعات التي أنتجتها هذه الثورة بسبب قدرتها العالية على إيصال الكهرباء والحرارة والتي لا يدانيها فيها أي معدن آخر.
ويتم استخدام نحو 50% من الفضة الموجودة في العالم اليوم بالصناعات الثقيلة والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك أشباه الموصلات، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والأنظمة الكهربائية للسيارات، وخلايا الألواح الشمسية، والمفاعلات النووية، والبطاريات، وطب الأسنان، والتصوير الفوتوغرافي، ورقائق “إل إي دي” ورقائق “آر إف آي دي” (لتتبع الطرود والشحنات في جميع أنحاء العالم) والعديد من المنتجات والتطبيقات الصناعية الأخرى، وفقًا لمسح الفضة العالمي، ويطلق عليه “معهد الفضة” اسم المعدن الذي لا غنى عنه.
ونتيجة لذلك، تزايد الطلب العالمي على الفضة، وحسب مسح الفضة العالمي لعام 2024، فإنه وللعام الثالث على التوالي يفوق الطلب على الفضة حجم المعروض منها في السوق، علما أن عجز السوق العالمية انخفض بنسبة 30% من أعلى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي.
وتشير التوقعات لعام 2024 إلى اتساع الفجوة بين العرض والطلب بنسبة 17%، بفضل النمو المستمر في الطلب الصناعي، وانتعاش صناعة الحلي والمجوهرات، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب الصناعي بنسبة 9% هذا العام ليصل إلى مستوى قياسي جديد، وفق المصدر السابق.
أكبر 10 دول منتجة للفضة في العالم
وفي ما يلي نظرة عامة على أهم الدول المنتجة للفضة لعام 2022 وفق ما ذكرت منصة “إنفيستينغ نيوز نت وورك” استنادا إلى البيانات الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية:
– المكسيك: 6300 طن متري
– الصين: 3600 طن متري
– بيرو: 3100 طن متري
– تشيلي: 1600 طن متري
– أستراليا: 1400 طن متري
– بولندا: 1300 طن متري
– بوليفيا:1300 طن متري
– روسيا: 1200 طن متري
– الولايات المتحدة:1100 طن متري
أكبر 10 دول مصدرة للفضة في العالم
وفي ما يلي قائمة بأكبر الدول المصدرة للفضة في العالم عام 2022 مقدرة بالدولار الأميركي حسب ما ذكر المصدر السابق، علما أن بعض هذه الدول ليست من كبار المنتجين، ولكنها تعتمد على إعادة التصدير وتجارة الترانزيت مثل هونغ كونغ على سبيل المثال لا الحصر:
– الصين: 3.75 مليارات دولار
– المملكة المتحدة: 3.2 مليارات دولار
– المكسيك: 2.49 مليار دولار
– ألمانيا: 1.75 مليار دولار
– الولايات المتحدة: 1.69 مليار دولار
– كوريا الجنوبية: 1.69 مليار دولار
– سويسرا: 1.66 مليار دولار
– اليابان: 1.6 مليار دولار
– كازاخستان: 1.55 مليار دولار
– هونغ كونغ: 1.31 مليار دولار
أكبر 10 دول مستوردة للفضة في العالم
– الولايات المتحدة: 5.81 مليارات دولار
– كندا: 3.77 مليارات دولار
– هونغ كونغ: 2.95 مليار دولار
– المملكة المتحدة: 2.33 مليار دولار
– تركيا: 1.95 مليار دولار
– سويسرا: 1.84 مليار دولار
– ألمانيا: 1.82 مليار دولار
– الهند: 1.32 مليار دولار
– اليابان: 1.24 مليار دولار
– الصين: 1.1 مليار دولار
(الجزيرة نت)