توترات بشأن العلاقات الأمريكية الروسية تثير قلق أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين.
أفادت مصادر إعلامية بأن هناك قلقاً متزايداً من جانب مسؤولين أوكرانيين وغربيين تجاه اللهجة المتصالحة التي تبناها الرئيس الأمريكي تجاه روسيا في الآونة الأخيرة.
أشارت تقارير إلى أن مساعي الرئيس الأمريكي لتحسين العلاقات مع نظيره الروسي قد ألقت بظلالها على زيارة الرئيس الأوكراني إلى واشنطن، حيث بدا هذا الانزعاج واضحاً خلال اللقاءات مع الصحفيين.
عبر قادة أوروبيون عن قلقهم بعد المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الزعيمين، إذ بدت اللهجة الصادرة عن البيت الأبيض أكثر وداً، مما أثار مخاوف من إمكانية التوصل إلى اتفاق يخدم مصالح روسيا.
في وقت سابق، جرت مكالمة هاتفية مطولة بين الرئيسين، تناولت قضايا مختلفة من بينها الأزمة الأوكرانية، حيث أكد الجانب الروسي التزامه بالحلول الدبلوماسية، وقدم رؤية شاملة للوضع الراهن.
عقب ذلك، التقى الرئيس الأمريكي بنظيره الأوكراني في واشنطن، حيث أشارت تقارير إلى أن الحوار كان صريحاً، وأن الرئيس الأمريكي أبلغ نظيره الأوكراني بأنه لن يحصل على أسلحة متطورة.
تفيد المصادر بأن الرئيس الأمريكي قد تكوّن لديه انطباع بأن الرئيس الأوكراني يسعى إلى إطالة أمد الصراع، وهو ما أثر سلباً على الأجواء خلال اللقاء بينهما.
المصدر: لبنان اليوم