“الحرب لم تنتهِ”: مناورة إسرائيلية تعيد شبح التصعيد جنوباً!

مناورات عسكرية إسرائيلية ورسائل ضمنية للبنان في ظل التوترات الإقليمية وتصاعد الأحداث في غزة.

تعتبر المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة بمثابة رسالة واضحة بأن حالة الحرب مع لبنان لم تنتهِ بعد، وأن احتمالات التصعيد لا تزال قائمة وموجودة.

تأتي هذه المناورات والضربات الإسرائيلية المستمرة كجزء من سياسة الضغط التي تمارسها إسرائيل على لبنان، للإيحاء بأن الوضع الحالي هو مجرد هدنة وليس نهاية للحرب. هذا يعني أن الجبهة اللبنانية لا تزال مفتوحة لتحقيق أهداف سياسية إسرائيلية، سواء تلك المتعلقة برئيس الحكومة أو الضغط على الحكومة اللبنانية و”حزب الله” بشأن ملف السلاح.

مع تطورات الأحداث في غزة، من الضروري انتظار ما ستؤول إليه الأمور فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وكيفية تثبيته. يصاحب ذلك توقعات بتصعيد على جبهات أخرى، بما في ذلك الجبهة اللبنانية. قد نشهد زيادة في وتيرة الضربات، ولكن دون الوصول إلى مستوى الحرب الواسعة النطاق.

يعيش لبنان حالة من الإرباك على مستوى القيادات والمسؤولين في التعامل مع ملف سلاح “حزب الله”، وهو ما ينعكس سلبًا على الوضع العام، ويمنح إسرائيل الذرائع لمواصلة عملياتها العسكرية. طالما استمر الحزب في حمل السلاح، سيبقى الوضع على الحدود متوترًا، وتبقى احتمالات الحرب قائمة.

المصدر: لبنان اليوم