عملية سطو استهدفت مجوهرات لا تقدر بثمن في متحف اللوفر، استغرقت العملية سبع دقائق، والسلطات الفرنسية فتحت تحقيقا في الحادث.
أفادت تقارير إخبارية عن وقوع عملية سطو في متحف اللوفر بباريس، حيث استولى لصوص على مجوهرات ثمينة. ووفقًا لتصريحات مسؤولين، فقد دخل اللصوص إلى المتحف عبر رافعة مثبتة على شاحنة، مستهدفين قاعة أبولو وخزائن العرض التي تحوي المجوهرات.
وأكدت المصادر أن عملية السرقة لم تستغرق سوى بضع دقائق، وأن المجوهرات المسروقة لا تقدر بثمن. وأشارت إلى أن السلطات الفرنسية أخلت المتحف كإجراء احترازي، بهدف الحفاظ على الأدلة وتمكين المحققين من العمل بحرية.
واعترفت جهات مسؤولة بوجود ثغرات أمنية في المتاحف الفرنسية، مؤكدة بذل الجهود للقبض على الجناة في أسرع وقت ممكن. ولم تستبعد المصادر أن يكون اللصوص من جنسيات أجنبية.
وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقًا في الحادث، بتهمة السرقة المنظمة والتآمر الإجرامي. وتتولى “فرقة مكافحة اللصوص” التابعة للشرطة القضائية مهمة التحقيق.
وأشارت تقارير إلى توقف حركة المرور حول متحف اللوفر وإغلاق البوابات المحيطة به. وأعلن المتحف عن إغلاق أبوابه للجمهور “لأسباب استثنائية”.
وذكرت مصادر إعلامية أن اللصوص استهدفوا واجهات العرض التي تضم مجوهرات تعود إلى نابليون وبعض الملوك الفرنسيين، قبل أن يتمكنوا من الفرار.
المصدر: لبنان اليوم