الحاج حسن يقول: الدولة لم تنفق قرشاً واحداً على الإعمار، وانتقاد مباشر للموازنة.

إعادة الإعمار متعثرة، محاولات إسرائيلية لفرض وقائع جديدة، وانتقادات للارتهان للخارج، وتحذير من تعديل قانون الانتخابات.

لم يتم حتى الآن تخصيص أي مبالغ مالية من قبل الدولة لإعادة إعمار المناطق المتضررة، وهو الأمر الذي يستدعي معالجة واضحة وصريحة في الموازنة العامة المقبلة.

العدو الإسرائيلي يسعى جاهداً للتحرك بحرية مطلقة في المنطقة، في محاولة لفرض وقائع جديدة. إن الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية في القرى الحدودية وغيرها يمثل جزءاً من مخطط يهدف إلى عرقلة عملية إعادة الإعمار واستهداف الجنوب ولبنان بشكل عام.

لا تزال بعض القوى السياسية تسير في ركاب المشروع الأميركي منذ العام 1982، وهو أمر مرفوض. إن السيادة الحقيقية لا تتحقق إلا بالاستقلال عن المشاريع الأجنبية، وأي ادعاء بالسيادة مع الارتباط بالخارج يبقى موضع شك.

القانون الحالي للانتخابات النيابية ينص على انتخاب ستة نواب يمثلون الاغتراب موزعين على الطوائف والقارات. هناك مساعٍ لتعديل هذا القانون بهدف جعل المغتربين ينتخبون كامل أعضاء المجلس النيابي داخل لبنان، وهو ما يشكل خللاً يضرب مبدأ المساواة بين المرشحين والناخبين.

على من يرغب في المشاركة السياسية أن يمارس حقه الانتخابي في بلده الأم.

المصدر: لبنان اليوم