استقبال وفد من عيتا الشعب والتأكيد على دعم صمود الأهالي وإعادة الإعمار
استقبل مسؤول بارز في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وفداً من بلدية عيتا الشعب وعلماء دين من البلدة، وذلك في مقر المجلس. ضمّ الوفد شخصيات بارزة من البلدة، حيث عرض الوفد الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأهالي نتيجة العدوان والتهجير، مع التأكيد على غياب الانطلاق الرسمي لورش الإعمار واستمرار الاعتداءات.
وقد رحّب المسؤول بالوفد، مشيداً بـ “عيتا الشعب” كبلدة مضحية صامدة، معرباً عن الاعتزاز بتضحيات أهلها وبباقي القرى والمدن التي سطرت صفحات من العزة للوطن، حتى أصبحت رمزاً للفداء والمقاومة.
ودعا المسؤول الدولة إلى “تحمّل مسؤولياتها كاملة في إعادة إعمار ما خلفه العدوان من دمار وخراب”، مؤكداً أنه “لا يجوز للحكومة أن تتخلى عن التزاماتها التي وردت في البيان الوزاري، وأن لا تعطي انطباعاً بأنها بعيدة عن هموم الناس الصامدين الذين تمسكوا بأرضهم ولم يغادروها”.
كما طالب الحكومة بسرعة دفع التعويضات اللازمة للمتضررين والقيام بدور فعّال في ردع العدوان المستمر و”تحرير الأسرى من السجون”، محذراً من أي تقصير أو إهمال في معالجة ملف الجنوب بشكل كامل وعاجل.
ووجّه المسؤول تحية إجلال وتقدير إلى أهالي القرى الجنوبية، وخاصةً القرى الواقعة على الخطوط الأمامية، مؤكداً أن “صمودهم هو الذي يحفظ سيادة وكرامة الوطن، بعد أن تصدوا بشجاعة للعدوان ومنعوا توغله في القرى”. وجدد التعزية بالشهداء، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، مشدداً على أن “أرض الجنوب قد تحررت بصمود أهلها وثباتهم على أرضهم”.
المصدر: لبنان اليوم