وزيرة إسرائيلية تهدد بالحرب بعد تسليم القسام جثتين.

تم التعرف على جثث أسيرين إسرائيليين سابقين، وتهديدات إسرائيلية باستئناف الحرب على غزة إذا لم يتم تفكيك سلاح حماس. رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلق فتح معبر رفح على التزام حماس بإعادة الجثث وتنفيذ بنود الاتفاق. حماس تعتبر قرار منع فتح المعبر خرقا للاتفاق.

أكدت مصادر إسرائيلية التعرف على جثتي أسيرين سابقين سلمتهما كتائب القسام، في حين هددت وزيرة إسرائيلية باستئناف الحرب على غزة.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إبلاغ عائلة رونين إنغل بعودة جثة ابنها بعد التعرف عليها. وأضاف المكتب أن التعرف على الجثة الثانية لا يزال جارياً.

لاحقاً، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بالتعرف على الجثة الثانية، مشيرة إلى وجود 16 جثة أخرى لمحتجزين إسرائيليين في غزة.

كانت كتائب القسام قد سلمت جثتي أسيرين إلى طواقم الصليب الأحمر، وتم نقلهما إلى مركز الطب الشرعي للتعرف على هويتيهما. وبذلك، تكون القسام قد سلمت 12 جثة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب، حيث أفرجت عن 20 أسيراً إسرائيلياً حياً.

تهديد بالحرب

في سياق متصل، هددت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف باستئناف الحرب على غزة إذا لم تفكك حماس سلاحها بعد إعادة جميع جثث المحتجزين.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو أمر بعدم فتح معبر رفح حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن فتحه يعتمد على التزام حماس بإعادة الجثث وتنفيذ بنود الاتفاق. وأكد نتنياهو أن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بعد نزع سلاح حماس.

من جانبها، اعتبرت حركة حماس قرار منع فتح معبر رفح خرقاً للاتفاق وتنكراً للالتزامات.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد تحدث عن إمكانية فتح المعبر في وقت سابق.

يذكر أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب تتضمن بنوداً تشمل نزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة، بالإضافة إلى تشكيل إدارة مستقلة للقطاع ونشر “قوة استقرار” دولية فيه.

المصدر: لبنان اليوم