
أكثر ما لفت المشاركين في القداس الذي أقامه “التيار الوطني الحر” لراحة أنفس شهـ.ـداء ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ في “الفوروم دو بيروت”، ومتابعيه عبر الشاشة، تولي الاعلامية ماغي فرح تلاوة “الرسالة”، وهي التي طالما فاخرت باستقلاليتها وموضوعيتها وانتقادها للأحزاب حتى في خلال عملها في إذاعة “صوت لبنان” المملوكة من حزب الكتائب اللبنانية في ذروة سيطرة الحزب، وسيطرة “القوات اللبنانية”، ولاحقاً انضمام “جيش” العماد ميشال عون عند توليه الحكومة الانتقالية عام ١٩٨٨، حيث صنعت هذه الموضوعية والإستقلالية لماغي فرح نجوميتها وأكسبتها محبة المستمعين واستطاع صوتها كسر حواجز خطوط التماس والكانتونات.
اوساط متابعة سألت اذا كانت هذه المشاركة مقدمة لترشيح فرح للانتخابات النيابية عن احد مقاعد” التيار”؟