كما أوضح مرقص أن هناك مبادرة رئيسية من لبنان لتعزيز حقوقه وإبراز حضوره المتميز في لجنة الميكانيزم، مشيراً إلى أن وجود شخص مدني على رأس الوفد اللبناني يحمل معاني كبيرة ويعزز المبادرة الرئاسية. وأضاف أنه من المتوقع أن يتم مناقشة هذا الأمر في اجتماع الحكومة غداً.
وشدد مرقص على أنه لا يمكن تعديل دور أو صلاحيات الميكانيزم، وأن ما حدث هو تجسيد للمبادرة الرئاسية على أرض الواقع، بالإضافة إلى تجاوب لبناني مع جهود المجتمع الدولي، وبالأخص واشنطن. وأكد أن “البوصلة تبقى القرار 1701 وآلية وقف الأعمال العدائية”.
وكشف مرقص أن الجيش سيقدم في اجتماع الحكومة غداً تقريره الشهري حول الإجراءات التي اتخذها خلال الأسابيع الأربعة الماضية وما تم تكليفه به في الجنوب. وشدد على أن مطالب لبنان واضحة: “الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، تحرير كامل الأراضي اللبنانية، عودة الأسرى، وإعادة الإعمار”، مؤكداً أن عمل لجنة الميكانيزم لم يتبدل، وأن تعيين السفير يظهر أعلى مستويات المرونة ضمن نطاق السيادة والحقوق الوطنية.
وفيما يتعلق بتمثيل لبنان، قال مرقص إن “جميع الأفرقاء اللبنانيين ممثَّلون في المقررات والخيارات التي تعتمدها الحكومة، لا سيما ما يتعلق بملف الميكانيزم”.
