من بين التحديثات الرئيسية التي يُتوقع أن يشهدها هذا الإصدار، تبني نسخة مطورة من نظام التصميم “Material 3 Expressive”، والذي سيمنح المستخدمين مرونة أكبر في تخصيص مظهر النظام من خلال توفير لوحات ألوان أوسع، بالإضافة إلى سمات ديناميكية تتغير بناءً على الخلفية، وأيقونات أكثر تفاعلية. ومن المرجح أيضًا أن يتم إعادة تصميم شكل ظل الإشعارات ليصبح أكثر وضوحًا وتنظيمًا.
سيمثل أندرويد 17 تحسينًا ملحوظًا في “Desktop Mode” الذي ظهر لأول مرة في أندرويد 16. فعندما يتم توصيل الهاتف بشاشة خارجية، سيتمكن المستخدم من الوصول إلى واجهة مكتبية متكاملة تتضمن: شريط مهام يعرض الوقت وحالة البطارية والشبكة، ودعمًا كاملاً للوحة المفاتيح والماوس، وإمكانية فتح نوافذ متعددة قابلة للتحريك والتكبير، وتشغيل التطبيقات مباشرة من شريط المهام، مما يجعل الهاتف أداة عملية للعمل والدراسة دون الحاجة إلى جهاز كمبيوتر منفصل.
ويركز أندرويد 17 بشكل كبير على تعزيز حماية المستخدم من خلال: تشديد أذونات التطبيقات، وتقييد أنشطة التطبيقات التي تعمل في الخلفية، وإصدار تنبيهات عند محاولة التطبيقات فحص الشبكة المحلية، بالإضافة إلى أدوات لفحص التطبيقات وحمايتها على مستوى النظام، وهي خطوة تقرب نظام أندرويد من الأنظمة المنافسة الأكثر صرامة مثل iOS.
تعمل غوغل أيضًا على تطوير واجهة الكاميرا، وتحسين تفاعلية الإشعارات، بالإضافة إلى توفير لوحة مفاتيح قابلة لتغيير الحجم، مع اختصارات أسرع للتنقل داخل التطبيقات.
بالنسبة للمستخدم العادي، يعد أندرويد 17 بتجربة استخدام أكثر سلاسة، مع إمكانيات تخصيص أكبر ومستوى أمان مضاعف. وتمثل القدرة على تحويل الهاتف إلى محطة عمل متكاملة تغييرًا جذريًا في مفهوم استخدام الهاتف، خاصة للطلاب والمهنيين الذين يعتمدون عليه كأداة أساسية.
باختصار، يبدو “Cinnamon Bun” خطوة كبيرة نحو تطوير نظام أندرويد ليصبح أكثر حداثة وذكاءً مع الحفاظ على ميزة التخصيص التي تميز هذا النظام. (ارم نيوز)
