ماء الكولاجين: فوائد محتملة للبشرة؟

لبنان اليوم

مع ازدياد شعبية الاهتمام بالصحة، ابتعد الكثيرون عن روتين الترطيب التقليدي، واتجهوا نحو المشروبات المحتوية على الكولاجين طمعًا في بشرة أكثر شبابًا، وخطوط أقل وضوحًا، وبشكل عام بشرة أكثر صحة.

ولكن هل حقًا شرب ماء الكولاجين يحدث فرقًا، أم أنه مجرد موضة مؤقتة في عالم العناية بالبشرة؟

ما هو ماء الكولاجين؟

  • ماء الكولاجين عبارة عن ماء نقي ممزوج بببتيدات الكولاجين المتحللة.
  • الكولاجين نفسه هو بروتين أساسي موجود بشكل طبيعي في الجلد والشعر والأظافر والعظام والأوتار.
  • مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين تدريجيًا، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهل الجلد وجفافه وفقدان مرونته.

في هذا السياق، أوضحت أخصائية الأمراض الجلدية الدكتورة “راشمي سريرام”: “يتحلل الكولاجين إلى ببتيدات أصغر، مما يُسهّل امتصاصه في الجسم”.

وأضافت: “لهذا السبب، غالبًا ما يضاف إلى المكملات الغذائية والمساحيق والحلويات، وبشكل متزايد، إلى المشروبات الجاهزة للشرب مثل ماء الكولاجين”.

هل يفيد شرب ماء الكولاجين البشرة؟

بينما تعمل كريمات الكولاجين فقط على ترطيب البشرة، فإن تناول الكولاجين قد يدعم صحة البشرة من الداخل.

ووفقًا للدكتورة “سريرام”، تظهر الأبحاث نتائج مبشرة، مضيفة: “تشير العديد من الدراسات الصغيرة إلى أن مكملات الكولاجين الفموية يُمكن أن تُحسّن مرونة البشرة وترطيبها، بل وتُقلل من عمق التجاعيد مع مرور الوقت”.

ما أهمية شرب ماء الكولاجين؟

بحسب موقع “أونلي ماي هيلث”، يساعد شرب ماء الكولاجين على:

  1. ترطيب أفضل للبشرة

بإمكان ببتيدات الكولاجين أن تحفز إنتاج حمض الهيالورونيك، مما يساعد على احتفاظ البشرة بالماء بشكل أفضل.

  1. تعزيز المرونة

الكولاجين هو المادة الرئيسية التي تدعم بنية الجلد. إن تناول ماء الكولاجين بانتظام يمكن أن يمنع تحلل الكولاجين ويحسن من تماسك الجلد.

  1. تقليل الخطوط الدقيقة

تظهر بعض الدراسات انخفاضًا ملحوظًا في الخطوط الدقيقة بعد 8 إلى 12 أسبوعًا من الاستخدام المستمر.

ومع ذلك، تحذر الدكتورة “سريرام” من أن “نظامك الغذائي، وجيناتك، وعاداتك الحياتية، وصحة بشرتك بشكل عام، كلها عوامل تلعب دورًا كبيرًا. ماء الكولاجين ليس حلاً سحريًا، ولكنه قد يكون إضافة مفيدة”.

(ترجمات)