وفقاً لـ “فايننشال تايمز”، جاء هذا القرار استجابة لتضرر الشركات الأوروبية من القيود الصينية المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة، الأمر الذي أدى إلى توقف خطوط الإنتاج وتسريح العمال.
تسيطر الصين على الجزء الأكبر من القدرات العالمية لتكرير هذه المعادن، مما يجعل أوروبا في وضع ضعيف. ولهذا السبب، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستعمل على تسريع خططها لتنويع المخزونات وتأمين إمدادات من معادن مثل الليثيوم والنحاس والعناصر النادرة، بالإضافة إلى السعي لعقد شراكات جديدة مع دول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا.
“ستيفان سيجورنيه”، المسؤول عن الإستراتيجية الصناعية، صرح بأن الهيئة الجديدة ستتولى شراء المخزون وتنسيق توزيعه داخل دول الاتحاد، وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد سبقت أوروبا في بناء شبكات توريد واستثمارات في مجال التعدين.
تواجه مشاريع التعدين الأوروبية تحديات بسبب البيروقراطية والمخاوف من المنافسة الصينية الأرخص، مما يدفع بروكسل إلى التفكير في آليات دعم إضافية وضمان أسعار تحفز الإنتاج المحلي. وتشمل الخطة أيضًا تمويل الابتكار لتطوير تقنيات تقلل الاعتماد على المعادن النادرة.
(“فايننشال تايمز”)
