العربية: طرق فعّالة لتقليل أثرك الرقمي وحماية هويتك على الإنترنت

في هذا العصر الذي يشهد تدفقاً هائلاً للحسابات والمنشورات عبر الإنترنت، تتضخم البصمة الرقمية لتصبح خارج نطاق السيطرة. للبدء في تقليل حجم هذه البصمة، يقترح المختصون البحث عن اسمك عبر محركات البحث لتحديد المواقع التي تعرض معلوماتك، فإزالة كل ما يتعلق بك من الإنترنت أمر شبه مستحيل، ولكن تقليل ظهورك أمر ممكن.

تساعد خدمات إزالة البيانات مثل “Incogni” و”DeleteMe” في تقديم طلبات حذف إلى وسطاء البيانات الذين يجمعون بيانات المستخدمين ويبيعونها، على الرغم من أنها لا تغطي السجلات العامة أو كافة محتويات التواصل.

توفر “غوغل” أيضاً أداة “Results About You” التي تنبهك عندما تظهر معلوماتك في نتائج البحث، وتتيح لك طلب إزالتها بشكل مباشر.

تُعد حسابات التواصل الاجتماعي من أكبر مصادر البيانات، لذا يُنصح بتعديل إعدادات الخصوصية، ومنع فهرسة الحسابات، وتعطيل خصائص التتبع. أما الحسابات المهجورة، فيفضل حذفها بشكل كامل بعد حفظ الأرشيف إذا رغبت في ذلك.

يمكن لإجراء فحص الخصوصية في “غوغل” أن يساعد في منع حفظ السجل والموقع، ومراجعة الأجهزة والتطبيقات المرتبطة بحسابك، وحذف ما هو غير ضروري منها.

بشكل عام، فإن تقليل البصمة الرقمية هو عملية مستمرة تتطلب المتابعة، ولكن تطبيق هذه الخطوات يحد بشكل كبير من ظهور معلوماتك ويمنحك سيطرة أكبر على خصوصيتك.