Real Madrid CF v FC Barcelona - LaLiga EA Sports

لبنان اليوم

لاعب وسط برشلونة، بيدري، والذي يعتبر ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب هانز فليك، يتحدث عن مسيرته الحالية وطموحاته مع الفريق الكتالوني.

بيدري غائب حاليًا عن المنتخب الإسباني بسبب تعافيه من تمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية بساقه اليسرى، وهي الإصابة التي لحقت به في نهاية شهر أكتوبر الماضي خلال مباراة “الكلاسيكو”.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال بيدري: “لقد مررت بتغيير كبير منذ وصولي برشلونة، نعم، يبدو الأمر وكأنه بالأمس وقد مر خمس سنوات ونصف، في هذا الوقت تعلمت الكثير من زملائي والقادة الذين عملت معهم، ونعم، أشعر الآن أنني في موقع قيادي داخل الفريق”.

وعن عشقه لبرشلونة، أوضح بيدري: “عندما ولدت، ألبسوني قميص البارسا، جدي ووالدي كانا من مشجعي برشلونة حتى الموت، وقد نقلا هذا الشغف إليّ، أنا مشجع لبرشلونة محظوظ بما يكفي للعب لفريقه، أنا أعيش حلما وأدرك ذلك كل يوم عندما أستيقظ”.

وفيما يتعلق بالمدربين الذين عمل معهم، بدأ برونالد كومان قائلًا: “سأظل دائما ممتنا لكومان لأنه أتاح لي اللعب لأول مرة، واثقا بي عندما لم أكن شيئا، وبدوره ساعدنا تشافي على إحياء الشغف، وفاز بدوري لم يتوقعه أحد، بالإضافة إلى ذلك، هو أسطورة للنادي ساعدنا كثيرا ووثق بالشباب”.

وتابع: “مع فليك، قطعنا خطوة أخرى في الجانب التنافسي، لمحاولة القتال على جميع الألقاب، لديه تلك الجدية الألمانية التي تميزه، إنه جاد عندما يحين وقت الجد، وعندما يحين وقت الضحك، يجعلنا نضحك كثيرا، عادة ما يتعامل مع الأمور بهدوء، لكن من الأفضل عدم إغضابه”.

وتطرق بيدري للحديث عن اللعب بجوار فرينكي دي يونج: “نحن نلعب الآن معًا أكثر بكثير من ذي قبل وهذا يظهر، ربما لا ترى من الخارج مدى جودة فرينكي، لكنه يتمتع بجودة لا تصدق والكثير من القوة لتجاوز الخطوط، أنا سعيد جدًا بوجوده بجانبي”.

وأشاد لاعب وسط برشلونة بزميله إريك جارسيا، قائلًا: “إنه صديق، عندما وقعنا معه، كنت أعرف بالفعل مستواه، إنه أحد أفضل قلوب الدفاع في العالم في تمرير الكرة ويمكنه اللعب كظهير، قلب دفاع، لاعب ارتكاز، من الناحية الذهنية، يقدم أفضل ما لديه، إنه ذكي، ويعرف كيف يتمركز في المكان المثالي، كانت هناك لحظة توقف فيها المشجعون عن الثقة به، لكنهم أدركوا الآن المستوى الذي يتمتع به”.

وبالنظر إلى لامين يامال، أفاد بيدري: “إنه لاعب لا يصدق، في مثل سنه، قليل من اللاعبين قادرون على فعل ما يفعله، إنه ناضج جدا، وعلى الرغم من الحديث عن حياته الخاصة، فهو يعرف ما يفعله في جميع الأوقات، إنه يحمل الضغط الذي يجب أن يتحمله بطبيعية تامة وهو في الثامنة عشرة من عمره فقط”.

وعلق على احتلاله المركز 11 في الكرة الذهبية: “حسنا، هذا هو المركز الذي غادرته بعد التصويت، أقبله وسأحاول أن أنهي في مركز أعلى العام المقبل”.

وعن إمكانية الفوز بالكرة الذهبية، أوضح لاعب الوسط الإسباني: “أتمنى ذلك، كل لاعبي كرة القدم يحلمون بالفوز بالكرة الذهبية، من يقول لا، فهو يكذب، الأمر معقد، لكنك لا تعلم أبدًا”.

وفيما يخص المنافسة في دوري أبطال أوروبا، علق: “أفضل الجائزة الجماعية على الفردية، أفضّل أن يفوز برشلونة، وهو فريقي، على أن أحصل على جائزة بمفردي، ونعم، هذا الموسم هو أحد المواسم التي أرى فيها أكبر الفرص للفريق في دوري أبطال أوروبا، في العام الماضي كنا على وشك الوصول إلى النهائي، وسنقدم كل ما لدينا هذا العام، لأنها مسابقة نريد جميعًا الفوز بها”.

وأتم بوعد سينفذه إن فاز بدوري أبطال أوروبا: “لن أحلق شعري بالكامل لأن والدتي لن تسمح لي بذلك، تقول لي: توقف عن فعل الأشياء الغبية (يضحك)، لا أعرف ما الذي يمكنني أن أعد به، المؤكد هو أنني ورفاقي سنقدم حياتنا للحصول عليها”.

تعافي رافينيا

يواصل رافينيا نجم برشلونة، التعافي بشكل جيد من الإصابة التي تعرض لها يوم 26 سبتمبر الماضي، في الثلث الأوسط من العضلة ذات الرأسين الفخذية في فخذه الأيمن. وعلى الرغم من تحسن حالته، إلا أنه لم ينضم بعد إلى التدريبات الجماعية للفريق. وقد عاد يوم الخميس الماضي لأداء التمارين الفردية المخصصة للتعافي، والتي يتضمن جزء منها تمارين في الملعب.

تشير التوقعات إلى أنه إذا استمر التقدم بنفس الوتيرة الإيجابية، فسوف ينضم إلى باقي الفريق خلال الأسبوع المقبل. وكان اللاعب قد تعرض لانتكاسة سابقة أجبرته على الغياب عن مباراة الكلاسيكو التي أقيمت في شهر أكتوبر الماضي.

يتعامل برشلونة بحذر شديد مع جميع لاعبيه المصابين، وخاصة في هذه الفترة مع رافينيا، وذلك بسبب اقتراب اللاعب البرازيلي الدولي من العودة إلى الفريق قبل أسابيع قليلة، ثم تعرضه لانتكاسة في الإصابة.