ووفقاً لوثائق تتألف من 20 ألف صفحة قدمتها لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، أرسل إبستين في مارس 2016 رسالة إلكترونية إلى باراك جاء فيها: “أرسل صوراً لك وللطفل – اجعلني أبتسم”. ولم يتضح من الوثيقة المقصود بالطفل الذي أشار إليه إبستين.
هذه الرسالة أتت بعد أن أخبر إبستين باراك بأنه يتلقى “مكالمات عديدة” حول صداقته مع دونالد ترامب، والتي قال إنه لا يرد عليها، وبعد اقتراح باراك عليهما “التواصل”.
أشارت الصحافية الاستقصائية الأمريكية، أمبر وودز، إلى أن ترامب كان قد رشح باراك في شهر مارس لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في فترة كان باراك يواجه فيها تدقيقًا سياسيًا وقانونيًا، قبل أن يُعتقل في عام 2021 بتهم فدرالية تتعلق بالعمل كوكيل أجنبي غير مسجل لصالح الإمارات.
تضمنت الوثائق التي استندت إليها وودز قائمة مشتريات مصنفة كهدايا، من بينها ساعة “رولكس” بقيمة 11 ألف دولار، سُجلت في أغسطس 2003 كهدية لباراك. كما أظهرت رسائل أخرى أن مساعد باراك تواصل في مايو 2006 مع مساعدة إبستين لطلب تغيير موعد اجتماع بين الرجلين بسبب “أمر طارئ”، مؤكداً أن باراك “مستعد للقائه في المنزل أو المكتب”، بينما اقترح إبستين أن يتم الاجتماع في منزله.
ونقلت وودز عن ممثل باراك قوله إن الأخير “لم يتلقَّ أي هدية من جيفري إبستين أو غيسلاين ماكسويل”، نافياً استلامه الساعة المذكورة.
كما لفتت وودز إلى ظهور اسم المغني مايكل جاكسون في “دفتر العناوين الأسود” الخاص بإبستين، لكنها أشارت إلى أن باراك يُعتبر “الصلة الموثّقة الوحيدة” بين اثنين من المشاهير المتهمين بقضايا تتعلق بالأطفال، بالإضافة إلى اسم جاكسون.
