في تصريح لها باللغة الإنجليزية، ذكرت بدروسيان أن المحادثة بين نتنياهو وكوشنر تناولت “قضية نزع سلاح حركة حماس وتجريد قطاع غزة من أي قدرات عسكرية”، بالإضافة إلى مناقشة السبل الكفيلة بعدم مشاركة الحركة في إدارة القطاع مستقبلاً.
وأكدت المتحدثة أن “رئيس الوزراء شدّد على أنّ إسرائيل لن تتخذ أي خطوات أحادية بشأن غزة، وأنّ التنسيق مع إدارة ترامب مستمر في كل التفاصيل”.
يأتي هذا الموقف بعد شهر من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وإقليمية، والذي أنهى حربًا مدمرة استمرت عامين. وقد تضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق وقف القتال، والإفراج عن الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وبحسب مصادر دبلوماسية غربية، فإن المرحلة الثانية، والتي تتضمن نشر قوة أمنية دولية، ونزع سلاح حماس، ووضع ترتيبات حكم جديدة للقطاع، لا تزال قيد الدراسة.
وكشف مصدر مطلع لوكالة أسوشيتد برس أن جاريد كوشنر يشارك بشكل مباشر في المفاوضات الدائرة حول اتفاق يهدف إلى تأمين ممر آمن لما بين 150 و 200 مقاتل من حماس مقابل تسليم أسلحتهم، وذلك بعد إتمام عملية تسليم رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين.
لم يصدر عن حركة حماس أي تعليق رسمي على هذه المعلومات، لكنها أقرت بوقوع اشتباكات محدودة في “المنطقة الصفراء”، وهي منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث يُعتقد أن عشرات المقاتلين محاصرون فيها منذ أسابيع.
