في سياق الدراسة التي شملت ما يزيد عن 12 ألف مريض، والتي تم تقديم تفاصيلها في الاجتماع العلمي لجمعية القلب الأمريكية في نيو أورليانز، تبين أن هذا الدواء الذي يُعطى عن طريق الحقن قد خفّض احتمالية الإصابة بأول أزمة قلبية بنسبة 36%.
أوضح جاي برادنر، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة “أمجين”، في مقابلة له، أن هذه النتائج تمثل سابقة، حيث تُعد المرة الأولى التي يثبت فيها دواء من فئة مثبطات “بي.سي.إس.كيه9” فعاليته في مجال الوقاية الأولية، مما يمهد الطريق لاستخدامه على نطاق أوسع بين المرضى.
تقليل الخطر النسبي للوفاة
أظهرت التجربة أن “ريباثا” قد قلل من الخطر النسبي للوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 21%، على الرغم من أن هذه النتيجة لم تعتبر ذات دلالة إحصائية كبيرة.
يعمل “ريباثا” عن طريق استهداف بروتين “بي.سي.إس.كيه9″، الذي يحافظ على مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم، مما يساعد المرضى الذين لا يستفيدون من أدوية الستاتين الأقدم، التي تعمل على منع إنتاج الكبد للكوليسترول الضار.
شهدت مبيعات الدواء، الذي تمت الموافقة عليه لأول مرة في عام 2015، نموًا بنسبة 33% مقارنة بالعام السابق، ليصل إجمالي مبيعاته إلى 2.15 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025.
في الشهر الماضي، سمحت “أمجين” ببيع “ريباثا” مباشرة للمستهلكين الذين يدفعون نقدًا في الولايات المتحدة بسعر 239 دولارًا شهريًا، أي ما يقرب من 60% أقل من سعر الدواء السابق البالغ 573 دولارًا.
(رويترز)
