صرح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” خلال اجتماع لمجلس العلاقات بين الأعراق والقوميات بأن هناك اتجاهاً متزايداً نحو إنشاء “مراكز قومية زائفة” خارج الأراضي الروسية.
وأوضح “بوتين” قائلاً: “يتم خارج حدود روسيا تشكيل وتأسيس منظمات جديدة ومختلف أنواع المراكز القومية الزائفة، التي هي في الواقع مجرد سلاح في الحرب الإعلامية ضدنا”.
كما لفت الرئيس الروسي الانتباه إلى الانتشار المتزايد لما يسمى “تحرير روسيا من الاستعمار” في الخطابات الأجنبية، مؤكداً أن هذا المصطلح يستخدم كغطاء لأهداف تهدف إلى تفكيك الدولة الروسية وإلحاق هزيمة استراتيجية بها.
وخلال الاجتماع نفسه، شدد “بوتين” على أن العناصر المحرضة من الخارج تبذل جهوداً مضنية لزعزعة وحدة الشعب الروسي، مؤكداً على أهمية التصدي للاستفزازات ومحاولات زرع الفتنة بين أفراد المجتمع الروسي.
