وبحسب موقع “Phonearena”، كانت آبل تدرس في وقت سابق من هذا العام عروضًا من شركتي “أنثروبيك” و “جوجل”، ولكنها قررت في النهاية الاستعانة بـ “جيميناي”. ويدعي مارك جورمان من “بلومبيرج” أن نماذج “أنثروبيك” قدمت أداءً أفضل، لكن الشروط المالية لـ “جوجل” كانت أكثر جاذبية.
على الرغم من اعتماد آبل على نماذج “جيميناي” من “جوجل”، لن يتحول “سيري” فجأةً إلى تقديم ميزات “جيميناي” ويبدو وكأنه خدمة من “جوجل”. بل سيتضمن “سيري” ميزة بحث ويب مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تهدف آبل إلى استخدام نموذج ذكاء اصطناعي مصمم خصيصًا ومبني على “جيميناي”، والذي سيعمل على خوادم سحابية خاصة بالشركة. ومن خلال تشغيل كل شيء على بنيتها التحتية الخاصة، ستتمكن آبل من ضمان عدم خروج بيانات المستخدم من خوادمها. ومن المرجح أن تتم معالجة البيانات الشخصية على الجهاز باستخدام نماذج Foundation من آبل. (اليوم السابع)
