يتميز الروبوت “نيو” بارتفاعه البالغ 1.68 متر ووزنه الذي يصل إلى 29.5 كيلوغرامًا، إضافة إلى تصميمه الأنيق وملمسه الناعم الذي يشبه الجلد. يستطيع هذا الروبوت القيام بمختلف المهام المنزلية، بدءًا من التنظيف وترتيب الغرف وصولًا إلى حمل مشتريات المنزل.
يعتمد “نيو” في حركته على محركات تحاكي حركة العضلات البشرية، مما يمنحه مرونة وسلاسة واقعية في الحركة. كما أنه مزود بنموذج ذكاء اصطناعي متطور يضاهي تقنيات مثل “ChatGPT” و”Gemini”، مما يتيح التواصل معه بسهولة عن طريق الأوامر الصوتية.
تبلغ تكلفة الروبوت الواحد حوالي 20 ألف دولار، مع توفير خيار الاشتراك الشهري بقيمة 500 دولار. وتخطط الشركة لطرحه في الأسواق الأمريكية عام 2026، ثم في بقية دول العالم عام 2027.
على الرغم من الإقبال الكبير على هذا الروبوت، إلا أنه أثار جدلاً واسعًا حول قضايا الخصوصية، وذلك لأنه يعتمد في تعلمه على مراقبة المستخدمين وتسجيل البيئة المحيطة به بهدف تطوير قدراته.
إلا أن الخبراء يرون أن هذا الروبوت قد يكون بداية لجيل جديد من المساعدين البشريين الأذكياء القادرين على إحداث تغيير جذري في نمط الحياة اليومية.
