شهدت مباراة في الدوري البوليفي بين فريقي بلومينغ وبوليفار أحداث شغب مؤسفة، مما استدعى تدخل الشرطة. تسببت المشاجرة الجماعية في طرد 7 لاعبين وإنهاء المباراة بـ 15 لاعباً فقط. وقد أثارت هذه الأحداث ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي البوليفي.

شهدت إحدى مباريات “الدوري البوليفي” بين فريقي “بلومينغ” و”بوليفار” فوضى عارمة، استدعت تدخلاً فورياً من قوات الأمن، التي اضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الوضع المتأزم عقب اندلاع شجار جماعي بين اللاعبين على أرضية الملعب.

وقد تمّ طرد خمسة لاعبين مع نهاية الشوط الأول نتيجة لتورطهم المباشر في هذا الشجار المؤسف. وفي الشوط الثاني، قام الحكم بطرد لاعبين آخرين، ليصل بذلك العدد الإجمالي للاعبين الذين تمّ طردهم إلى سبعة. كما تمّ إنذار ثمانية لاعبين آخرين بالبطاقات الصفراء، مما أدى إلى انتهاء المباراة بوجود خمسة عشر لاعباً فقط على أرض الملعب.

تعود جذور هذه الأزمة إلى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، تحديداً قبل ست دقائق من نهايته، عندما اندفع حارس مرمى فريق “بلومينغ”، “براوليو أورايزانا”، للاعتراض بشدة على “داميان باتالاني” بعد اصطدامه به أثناء محاولته الوصول إلى الكرة. وقد أشعل هذا الاحتجاج فتيل اشتباكات واسعة النطاق بين لاعبي الفريقين، والتي امتدت لتشمل غرف ملابس اللاعبين، في مشهد بالغ الأسف أثار استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية البوليفية.

المصدر: لبنان اليوم