
شدّد رئيس تجمع الحقوقيين المحامي أديب زخور في يوم المحامي على أنّ مهنة المحاماة تبقى المتراس الأول للدفاع عن الحريات العامة والخاصة، وصون الوطن على الصعيد التشريعي والقانوني والمدني، بالإضافة إلى دورها في مراقبة أداء السلطات وانتقاد أي تعسف في استخدام الحق.
وأشار زخور إلى أنّ يوم المحامي في 10 تشرين الأول يُعد مناسبة لتقييم أداء المحامين في تقديم الاستشارات القانونية، ومتابعة سير العدالة في السجون والمحاكم، مع التركيز على تحسين الوضع المادي والصحي والنقابي للمحامين.
وختم بأنّ المحاماة هي نضال يومي للدفاع عن الإنسان والحقوق، وأحياناً مواجهة الأقوياء وكشف الفاسدين، مؤكداً أنّ الحس الإنساني للمحامي وتميزه بالوعي العميق يُعد ما يميّز هذه المهنة ويجعلها حجر الزاوية في حماية العدالة.