
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا مع شركة “أبل” حول استخدام تسجيلات صوتية جمعها مساعدها الرقمي “سيري”، وسط مخاوف من انتهاك خصوصية المستخدمين.
وأوضح مكتب المدعي العام في باريس أن القضية أُحيلت إلى مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية، بعد شكوى تقدّمت بها رابطة حقوق الإنسان الفرنسية، استندت إلى إفادات متعاقد سابق مع “أبل” تحدّث عن مراجعة تسجيلات حساسة لمستخدمين، بينهم مرضى.
وأكدت “أبل” أنها لا تحتفظ بالتسجيلات الصوتية إلا بموافقة المستخدمين، وأن البيانات تُستخدم حصراً لتحسين أداء “سيري”، مشيرة إلى أن بعض التسجيلات قد تُراجع من قبل موظفين أو متعاقدين فرعيين لمدة تصل إلى عامين.
ويأتي التحقيق ضمن سلسلة من التحركات الفرنسية لمراقبة كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية على خلفية قضايا تتعلق بالخصوصية والمنافسة والضرائب الرقمية.