
وفي حديثٍ عبر قناة “الجزيرة”، قال أبو مرزوق إن “الحركة وافقت على الخطة بعناوينها الرئيسة كمبدأ وتطبيقها يحتاج لتفاوض”، وأضاف: “حمـ.ـاس حركة تحرر وطني وتعريف الإرهاب في الخطة لا يمكن أن يطبق عليها، وسنسلم السلاح للدولة الفلسطينية القادمة ومن يحكم غزة سيكون بيده السلاح”.
وتابع: “كل التفاصيل المتعلقة بقوة حفظ السلام تحتاج إلى تفاهمات وتوضيح، ولا يمكن تطبيق الخطة دون تفاوض”.
وذكر أبو مرزوق أن “تطبيق نقاط الخطة يحتاج إلى تفصيل وتفاهم”، وتابع: “سندخل في تفاوض بشأن كل القضايا المتعلقة بالحركة والسلاح، وعلى الولايات المتحدة النظر بإيجابية لمستقبل الشعب الفلسطيني”.
وأكمل: “النقاط التي تعني الحركة في خطة ترامب تعاملنا معها بإيجابية، ووافقنا على تصور إقليمي ودولي قدمته مصر ويشمل أجوبة بشأن السلام والمستقبل، ورسم مستقبل الشعب مسألة وطنية لا تقرر فيها حمـ.ـاس وحدها”.
وأضاف: “تسليم الأسرى والجثامين خلال 72 ساعة أمر نظري وغير واقعي بالظرف الحالي، فيما توافقنا وطنياً على تسليم إدارة غزة لمستقلين ومرجعية ذلك السلطة الفلسطينية”.
وختم: “الأولوية لوقف الحرب والمجازر ومن هذه الزاوية تعاملنا بإيجابية مع الخطة”.