
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن محكمة في فيتنام أصدرت، الثلاثاء، أحكاماً بالسجن لفترات طويلة على 16 شخصاً يعملون في مصنعها الوحيد المعتمد من الدولة لإنتاج سبائك الذهب، وذلك في قضية فساد تتعلق بملايين الدولارات ومئات الكيلوغرامات من السبائك.
وتحتكر شركة سايغون للمجوهرات (SJC) المملوكة للدولة إنتاج سبائك الذهب في فيتنام منذ عام 2012. لكن بنك الدولة الفيتنامي أعلن في آب أنه سيسمح للبنوك التجارية والشركات المؤهلة بإنتاج سبائك الذهب بدءاً من 10 تشرين الأول، ليحل محل آلية الحصر الحكومية السابقة.
وقضت المحكمة بأن الرئيس التنفيذي السابق لشركة سايغون للمجوهرات، لي ثوي هانغ، قد استولى على 2.7 مليون دولار أميركي، وتسبب في خسارة 4 ملايين دولار لخزينة الدولة وشركة سايغون للمجوهرات “من خلال سلسلة من المخططات الاحتيالية”، وفقاً لوسائل إعلام رسمية.
كذلك، حُكم على أشخاص آخرين بلغ عددهم 15، وجميعهم من موظفي شركة سايغون، بالسجن لفترات تتراوح بين عامين مع وقف التنفيذ وأكثر من 22 عاما بالتهم نفسها.
وبين عامي 2021 و2024، استولى هؤلاء على ما يقرب من 3.6 كيلوغرامات من الذهب، وذلك عبر تضخيم معدل الخسارة عند معالجة 10 أطنان من سبائك الذهب، ووفقا للتقرير، قاموا بتزوير وثائق لإضفاء الشرعية على فائض الذهب وبيعه لتحقيق مكاسب شخصية.
وذكرت المحكمة أيضا أنه أثناء معالجة سبائك الذهب المثقوبة التي كلف البنك المركزي بمعالجتها، كان بحوزة هانغ حوالي 235 كيلوغراما من سبائك الذهب، التي تحمل علامة الشركة وعشرات الآلاف من خواتم الذهب المصنّعة والمباعة بشكل غير قانوني.
كذلك، فقد ألزمت المحكمة المتهمين بسداد ما مجموعه حوالي 640 كيلوغراماً من الذهب للدولة.