
جال المدير التنفيذي للتحالف الدولي لحماية التراث (ALIPH) فاليري فريدلاند، والمدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري، في بعلبك، في إطار مشروع يهدف إلى صون التراث المعماري العريق لمدينة بعلبك.
ورافقهما في الجولة رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، مسؤولة موقع بعلبك الأثري لور سلوم، مسؤول قسم الأبنية الأثرية في لبنان الدكتور خالد الرفاعي، ومدير المشروع المهندس خالد صلح. وخلال الجولة، أعلن اللقيس عن “إنجاز المرحلة الأولى من أعمال إعادة تأهيل عدد من المباني التراثية في مدينة بعلبك، المتضررة جراء العـ.ـدوان الإسرائيلي، والتي شملت ترميم وإعادة إحياء معالم متأثرة، بما يعيد إليها قيمتها التاريخية والمعمارية ويعزز حضورها في المشهد الثقافي”. وأشار اللقيس إلى “قرب انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، والتي ستتضمن “إعادة ترميم مواقع تراثية وأثرية إضافية، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة بعلبك كوجهة حضارية وسياحية بارزة، وضمان استمرارية الجهود الدولية والوطنية في حماية إرثها الأثري الفريد”.