تركت المداهمات التي نفذها الجيش في البقاع مؤخراً بحثاً عن تجار مخدرات ومطلوبين، ارتياحاً في الأوساط الشعبية، حيثُ تبين أن التركيز كبير على البؤر الخطيرة هناك من أجل إنهاء وجودها.

 

وتحدّثت معلومات عن أن الجيش “ماضٍ” في عملياته ولن يتوقف، الأمر الذي يُعتبر في غاية الأهمية لمكافحة تصنيع المخدرات داخل لبنان، خصوصاً أنَّ هناك معامل “متنقلة” كانت موجودة وأخرى ثابتة في نقاطٍ يسيطر عليها مطلوبون.
 

في غضون ذلك، تتحدث المعلومات عن أن الجيش والقوى الأمنية الأخرى على تنسيقٍ تام مع بعضها البعض لتعزيز عمليات توقيف المطلوبين المتورطين بعمليات السرقة وترويج المخدرات في أطراف بيروت، الأمر الذي ينعكسُ إيجاباً على الواقع الأمني ويعزّز قبضة الدولة على المناطق الخطيرة.