
لفت مصدر وزاري الى أن رئيس الحكومة نواف سلام عاتب على من تساهل أو تهاون في كسر هيبة الدولة عند صخرة الروشة.
وكشف المصدر الى انه، ومنعاً لأي خلاف عميق أو مزمن داخل السلطة السياسية وبالتحديد الحكومة، اوفد أحد الرؤساء شخصية سياسية بارزة الى دارة سلام في قريطم من أجل توضيح الموقف، وللتشديد على أن المعركة الأساسية للحكومة وللسلطة مجتمعة هي حصرية السلاح، وليس أبداً إضاءة صخرة الروشة أو غيرها من الأمور الثانوية.
المصدر أشار الى أن الرسالة وصلت الى الرئيس سلام بأن السلطة بأكملها ملتزمة بخطاب القسم وبالبيان الوزاري ، وبأن المرحلة ستكون مرحلة اللحمة الوطنية والتضامن الوزاري ، ولن نسمح لاحد بأن يدق أسافين بين رجالات الدولة أو بين السلطة السياسية والسلطة العسكرية.
كذلك علم ان شخصية سياسية بارزة شنت نهارا حملة غير مباشرة على رئيس الحكومة، ثم زارته ليلا “للتعبير عن التضامن معه”.