
بعد حـ.ـزب الله عن إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامين السابقين السيدين نصرلله وصفي الدين، يوم الخميس الواقع في 25 أيلول عند الساعة السادسة مساءً، بدأت العديد من الشركات والمؤسسات، الكبيرة منها والصغيرة، باستغلال اسم صخرة الروشة كمنصّة دعائية لمنتجاتها.
فقد شهدت الفترة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في الحملات الإعلانية التي تستخدم صخرة الروشة كخلفية تسويقية، تماشيًا مع ما يشغل الرأي العام اللبناني في هذه المرحلة. وقد تم رصد عدد من الإعلانات التي تروج لمنتجات مختلفة، بدءًا من فنجان القهوة الذي يُسوَّق له على أنه من “أفضل أنواع البن المقدم على صخرة الروشة”، وصولًا إلى العديد من السلع الأخرى التي وجدت في هذا الحدث فرصة دعائية استثنائية.
هذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على ذكاء اللبناني وقدرته على استثمار الأحداث الجارية لزيادة المتابعة والربح، حتى في أكثر المواقف حساسية.