
بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى على استشـ.ـهاد إبراهيم عقيل، أحيا قطاع بعلبك في “الحزب” الذكرى، بمشاركة النائبين الدكتور حسين الحاج حسن والدكتور علي المقداد، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية، مخاتير، وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.
واستهلت المراسم بزيارة إلى “متحف بعلبك الجهادي السياحي” الذي هو من نتاج أفكار الشهـ.ـيد عقيل، وأدّت ثلّة من رحال المقـ.ـاومة التحية، مجددين العهد على مواصلة الطريق الذي خطّه الشهـ.ـداء بدمائهم.وأقيم احتفال تأبيني في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، تحدث فيه النمر، مشيرا إلى أن “مجتمع المقـ.ـاومة أثبت جدارته بحمل الأمانة في كل الاستحقاقات، وأن هذا يشكّل نقطة قوة يجب الارتكاز والتعويل عليها”. واكد أن “حـ.ـزب الله على أتم الجهوزية للتعامل مع أي استحقاق، سواء كان في مواجهة العـ.ـدو أو على المستوى الداخلي”. وختم النمر: “اليوم أصبحنا أشد عودًا وأصلب، والأيام القادمة ستثبت أنّ هذا الحزب بجرحاه، وعوائل شهدائه، ومخلصيه، لن يتخلى عن ثوابته وسيواصل المضي قُدمًا لتحقيق الأهداف الكبرى”.