
وأوضح الاتحاد في بيان أن اللقاء مع ريفي جرى في منطقة الأشرفية، حيث أبدى الأخير” دعمه الكامل لهذا الملف، مؤكّدًا ان أي مطلب محق نحن معه، وسنصوّت معه، وكل من نتواصل معه سنشجعه للتصويت أيضًا معه. وهو شدد على ضرورة تأمين الأمان المستقبلي للأساتذة المتعاقدين، معتبرًا أن ضمان الاستقرار هو السّبيل لاستخراج أقصى طاقاتهم المهنيّة، بما يخدم مصلحة الوطن والمؤسسة التربوية”.ولقت إلى أنه “في اتصال مع النائب أشرف بيضون، اكد انّ هذا الملف يمثّل الجميع ولا بدّ من ازالة العقبات وإحقاق الحق. كما شاركنا سعادته بخبراته السّابقة، مستعرضًا نماذج حيّة من اهتمامه بابن الدولة وحرصه على منحه حقوقه كاملة ليقدّم للبنان أفضل ما لديه. وأكّد في هذا السياق على أهمية تسريع الملف وإقراره، بما يضمن العدالة والكرامة للمتعاقدين”.وفي اللقاء مع طالوزيان “أبدى سعادته تفهّمًا عميقًا لطبيعة الملف، مؤكّدًا دعمه الكامل له، مشدّدًا على أنّ: “هذا مطلب حق وطبيعي، وسأصوّت مع القانون فور وروده. وهو عبّر عن قناعته بأهميّة إنصاف الأساتذة المتعاقدين، معتبرًا أن العدالة في هذا الملف ليست فقط واجبًا قانونيًا، بل ضرورة وطنية لضمان استمرارية التعليم المهني والتقني بجودة وكفاءة”.وأشار الاتحاد إلى أن صليبا “أبدت اهتمامًا بالغًا بهذه القضيّة، واستمعت بإصغاء وتفاعل إلى تفاصيل الملف وقالت إن هذا اللقاء كان مهمًا جدًا لأنكم ساعدتموني برؤية الشق الآخر من الملف. كنت أعمل عليه من الزاوية العملية ومحاربة الإهمال، أما اليوم فقد رأيت الإنسان والمهني المؤمن بهذه القضية. كما أكدت أن قضية المتعاقدين محقة جدًا، وأن الظلم الواقع عليهم غير مقبول، مشدّدة على ضرورة العمل لإيجاد آلية قانونية عادلة تُنصفهم ضمن ضوابط واضحة تحفظ حقوقهم وتكرّس العدالة.”