
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، امس السبت، من عواقب وخيمة إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة “باغرام” الجوية إلى السيطرة الأميركية، واصفاً الأمر بأنه مسألة استراتيجية بالغة الأهمية.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “إذا لم تُعد أفغانستان قاعدة باغرام الجوية إلى الجهة التي أنشأتها، الولايات المتحدة، فإن أموراً سيئة ستحدث”.
وكان ترامب قد أعلن، الخميس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الولايات المتحدة “تحاول استعادة قاعدة باغرام”، لافتاً إلى موقعها الاستراتيجي بالقرب من الصين.
هذا ليس التصريح الأول لترامب بشأن “باغرام”، إذ سبق أن أعرب عن رغبته في استعادة القاعدة قبل أشهر، لكن حركة طالبان رفضت حينها أي نقاش حول هذا الأمر. كما قال للصحفيين، الجمعة، إن “مغادرة قواتنا قاعدة باغرام في عهد بايدن كانت من أسوأ الأيام في تاريخنا”.
تقع قاعدة باغرام الجوية على بعد 11 كيلومتراً جنوب شرقي شاريكار في ولاية باروان الأفغانية، وكانت كبرى القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان، حيث مثّلت العمود الفقري للوجود العسكري الأميركي منذ الغزو عام 2001.
لكنها سقطت بيد حركة طالبان عقب الانسحاب الأميركي الفوضوي عام 2021، والذي واجه انتقادات واسعة في الداخل الأميركي، واعتُبر أحد أبرز إخفاقات إدارة الرئيس جو بايدن.